ما أعراض نقص الكالسيوم؟ وكيف يتم تعويضه؟
قد يُوصي الطبيب بالمكملات الغذائية في صورة أقراص للبلع أو المضغ، أو في صورة حقن إذا كانت هناك مشكلة في امتصاص الكالسيوم عبر الأمعاء، أو إذا كان النقص شديدًا.
لا يجب تناول مكملات الكالسيوم دون استشارة الطبيب، فقد يؤدي تناول كثير منه إلى حالة تُعرف بفرط كالسيوم الدم،
والتي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وحصوات الكلى وغيرها من المشكلات الصحية.
إذا كان نقص الكالسيوم ناجمًا عن حالة مرضية فإن علاجه يعتمد بشكل أساسي على التخلص من السبب ورائه.
لا يجب التوقف عن تناول الأدوية التي قد تؤثر في امتصاص الكالسيوم دون استشارة الطبيب والذي عادةً ما يوصي ببدائل مناسبة.
تشمل مكملات الكالسيوم الموصى بها بشكل شائع ما يلي:
- كربونات الكالسيوم، وهي الأقل تكلفة.
- سترات الكالسيوم، وهي الأسهل امتصاصًا لذا عادةً ما يوصى بها في حالات جراحات السمنة التي تؤثر في الامتصاص.
- فوسفات الكالسيوم، الذي يمتص بسهولة ولا يسبب الإمساك.
يمكنك توقع رؤية النتائج في غضون الأسابيع القليلة الأولى من العلاج. إذا كانت حالة النقص شديدة فيجب المتابعة الطبية كل شهر إلى ثلاثة أشهر.
تعتمد جرعة الكالسيوم الموصى بها بشكل أساس على العمر، إذ يحتاج الأطفال على سبيل المثال إلى مزيد من الكالسيوم، لأن هياكلهم العظمية لازالت في مرحلة النمو.
كذلك تحتاج السيدات في مرحلة انقطاع الطمث لزيادة مستوى الكالسيوم لأنهم أكثر عرضة للهشاشة، وسيحدد الطبيب الجرعة وفقًا للحالة والعمر.