الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه بقلم الكاتبة لولا نور

انت في الصفحة 132 من 147 صفحات

موقع أيام نيوز


سهل علي اي رجل دمه حره يكتشف ان مراته بټخونه وتقتل ابنه ويلاقي دليل ادانتها في دولابه في اوضه نومه وما يشكش فيها 
اي رجل مهما كان بيحب مراته هيتهز وثقته فيها هتتهز 
وده غالبا اللي حصل مع جوزك علشان كده اختفي شهر لكن الغريب انه رجع وعاوز ينتقم منك بالشكل اللي قلتي عليه 
بس برضه من خلال كلامك عنه وعن شخصيته وانه صعيدي وطبعه حامي انه يفضل باقي عليكي وما بطلقكيش لا وعاوز يخلف منك كمان 

ده اي رجل مكانه لو بس عنده ذره شك في مراته كان قټلها وشرب من ډمها وانا لو مكانه هعمل كده 
هتفت ملك صاړخه پغضب طبعا ما انت بتبرر له اللي عمله علشان انت رجل زيه وتحلل لنفسك كل حاجه تخون ټنتقم تنجوز علي مراتك وتقهرها وتجيب ضرتها تقعد معاها في قلب البيت لا وكمان تساعدها تهرب وتقولها ان وجودها هو اللي مصعب الدنيا قدامهم 
لكن الست حلال فيها كل حاجه ولو اعترضت يعمل زي طليقها وينتقم منها وياخد عيالها ڠصب عنها ويحرمهم منها ده ايه الجبروت اللي انتوا فيه ده!!!!
إيهاب بعقلانية وهدوء يا متخلفه مين قال ان انا مع اللي حصل ده انا بشرح وجهه نظري مش موافق طليقها في حرمانها من ولادها ولا موافق جوزها علي انتقامه منها زي ما قال 
انا بقول اللي المفروض كان هيعمله لو كان متأكد انها خاينه فهمتي يا انسه ملك 
كانت تتابع حوارهم بتركيز شديد سالت ايهاب تستفهم باستنكار يعني انت تقصد ان عاصم كان مصدق ان انا بريئة وعمل اللي عمله ده تمثيل!!!!
ايهاب مؤكدا علي حديثه بنسبه كبيره جدا بس اكيد عنده اسبابه 
هدرت فيه ساخطه ايا كان اسبابه ازاي ما صارحنيش بيها وسمح لنفسه يلعب بمشاعري ويجرحني وهو عارف انا بحبه قد ايه 
ايهاب بنفس هدوءه هو اللي المفروض يجاوب علي اسئلتك دي 
سوار بعناد ولا اساأل ولا يجاوب الموضوع خلاص خلص لحد كده 
إيهاب باستفهام وانتي ناويه علي ايه وعلشان كده فكرتي فينا
ولجأتي لنا 
سوار بحسم هطلق منه ثم تابعت بحرج ويعني ده لو مكانش يضايقكم انا هقعد عندكم يومين بس لحد ما اظبط اموري والاقي شغل وهمشي من هنا ومش هعرضكم لاي مشاكل 
ااعترضت امينه تؤنبها تمشي ده انتي مش هتمشي من هنا انت هتقعدي معايا انا لا يمكن اسيبك تتبهدلي تاني وكل اللي انت عاوزاه هيحصل ان شاء الله 
كفايه كلام لحد كده وادخلي ارتاحي شويه في اوضه ملك علي ما احضر لكم الغداء 
وانت يا ايهاب اتوكل علي الله روح شوف عيادتك والستات الحوامل بتوعك يالله هوينا 
ثم جذبت سوار من يدها تدخلها غرفه ملك وهي تدعو الله ان يصلح حالها 
بنت الابلسه!!!
هتف بها عدي شاتما سميه بعدما علم كل شيء من عاصم 
ايه دماغها دي دي شيطان في هيئة انسان 
نظر الي عاصم بتفخص عله يفهم ما يدور داخل راسه وسأله مستفسرا عن خطوته التاليه
ناوي تعمل معاهم ايه 
نظر له عاصم وهتف بغموض هتعرف كل حاجه في وقتها الاول بس عاوزك تجهز نفسك انت والرجاله علشان عاوز اول ايمن ما رجله تخطي ارض المطار يكون عندي والولاد تجيبهم علي هنا ومش عاوز هشام يعرف حاجه انا مش ناقص ۏجع الدماغ بتاعه 
عقب عدي مؤكدا علي كلامه ما تقلقش انت من الحوار ده اعتبره خلصان 
ساله عاصم بأمل ان يكون توصل لشيء بشأنها في جديد عن سوار 
حرك راسه دلاله علي النفي مفيش جديد بس انا مش ساكت ورجالتي بتتحرك في كل اتجاه وان شاء الله قريب هترجع بالسلامه 
اومأ عاصم دون رد وهو يقبض علي كف يده بقوه وهو يتوعد لايمن وسميه بالهلاك 
نظر الي عدي وآمره بحسم عاوز بدور تكون قدامي حالا 
حاضر يا عاصم هخالي حد من الحرس يجيبها من الاوضه اللي في الجراچ 
تحدث عدي مع الحارس وآمره باحضار بدور الي مكتب عاصم في الحال 
ثواني وكانت تقف بدور مخفضه راسها وترتجف امامهم وتزرف الدموع علي وجنتيها التي تغير لونهم وتدرج ما بين الاحمر والازرق جراء صفع عاصم لها 
تحدث عاصم بجمود قربي يا بدور تعالي 
اقتربت منه حتي وقفت امام مكتبه دون ان تنطق بحرف 
تحدث عاصم بنبره قويه بثت الذعر في قلبها انا عاوز اعرف بالتفصيل سميه طلبت منك تسقطي سوار ازاي!!!
رفعت نظراتها تنظر اليه بيأس وتحدثت بهدوء عكس رعبها منه هقولك علي كل حاجه يا بيه علشان انا تعبت من الحمل اللي شيلاه وعاوزه ارتاح 
وضع عاصم زراعه علي مسند الكرسي الذي يجلس عليه مستندا براسه علي كف يده واضعا انامله امام شفتيه قائلا بهدوء ما قبل العاصفه وانا سامعك!!
بعد فتره كانت انتهت بدور من سرد
تفاصيل اتفاقها مع سميه منذ ان طلبت منها ان تأتي للعمل عنده في منزله الي اتصالها الاخير معها قبل رحيل سوار وتحديدا يوم الحفل 
هتفتت بتلعثم من اثر بكاؤها ههو ده اللي حصل والله يا عاصم بيه 
كانت دماؤه تغلي داخل عروقه
 

131  132  133 

انت في الصفحة 132 من 147 صفحات