الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية تغريدتي لكاتبتها ملك عبدالرحيم

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


قلتلك عخلاص ياعلي بقي مش شغلانه هي كل شويه تسالني راحه فين ولمين
انا بخاف عليكي يا فاطمه لي مقولتليش اوصلك
انت مش ولي امري يا علي انتهينا ويلا سلام عشان مع صحابي تشاو اوف دا خنيق اوي بجد يمصطفي مش عارفه استحملته ازاي بس
هانت
مصطفي انا عايزه اقلك حاجة
ينعم
انا حامل
نعم يختي وحامل من اني واحد بقي
يعني ايه حامل من اني واحد انا حامل منك انت

الشويتين دول يحلوه تروحي ترسميهم على علي المغفل مثلا ترسميهم على اي حد غيري يحلوه ويلا غوري عكرتي مزاجي الله يعكر مزاجك
وزقها وطردها برا وشط ما اڼهارت فاطمه ومش عارفه تتصرف ازاي في المصېبه دي
عدى شهر امجد فيه كان بيتعب كل يوم اكتر من الي قبله والدنيا بتتعقد تغريد مش بتكلمه ولا بترد عليه فارس مټخدر بسمه في غيبوبه وطبعا هدي عرفت عشان بسمه لكن مهتمتش بتغريد الي حست بالقهر لما عرفت ان الي هي مش راضيه تصدق انها مش امها وفي الاخر دايما بيعاها
ايه الي حصل يحبيبه خالتو
مفيش حاډثه عربيه عادي
ازاي متكلميناش كل دا انا فكرتك سافرتي
كنت في غيبوبه هو فين تغريد هي كويسه
مش عارفه جوزها معاها
ازاي يا خالتو متشوفيش بنتك
عادي يبسمه مش حابه اضغط عليها
تمام
وسكتت بسمه وكانت بترد على هدي بالقد ومش عايزه تتكلم معاها هي دماغها في فارس الي متعرفش لسه حصله ايه ومش قادره تبين قلقها
عند امجد كان قاعده هو وماجدة في نفس اوضه فارس الي مجبس كل جسمه مفيش اي حاجه باينه من غير بقه وعيونه الاتنين كانوا بيقروا قراءن الدكتور قالهم ان فارس هيفوق انهارده وهيجربوا هيقدر يستحمل ولا لا ولو مستحملش هيضطر يقضي باقي الفتره بنفس الوضع كان امجد بيدعيله وماجده كمان الي دموعها منشفتش من يوم ما عرفت كانت تغريد حالها ميختلف عن فارس لان دراعها كان مكسور وعندها حاله من الضعف غريبه وكمان كان عندها اڼهيار عصبي كانت اصعب فتره على امجد كان بيحاول يعمل اي حاجه وكان بيخش تغريد وهي نايمه وبيقعد يكلم معاها بس الي هو ميعرفهوش انها بتبقي صاحيه وسامعه كل كلمه بعد شويه ابتدي فارس يتحرك حركه بسيطه
_فارس فارس انت كويس
مم
_استني ثانيه هنادي الدكتور بسرعه واجي
راح نادي امجد الدكتور الي طمنهم على فارس وقال انو م هيدوله منوم تاني
تغريد فين
_متقلقش هي كويسه
عايز اشوفها
_حاضر شويه بس وهناديها ليك
طيب ماما
نعم يقلب امك
متزعليش مني
اڼفجرت ماجده في بكاء مرير
كنت بتودعني وتقولي انك مسافر واديك جيت هنا وكنت هتروح مني انا مش عايزه حاجه غيرك والله يا فارس
حقك عليا مش هكررها
امجد سابهم وراح لاوضه تغريد اول مره هيروح يكلمها وهي صاحيه خبط ملقاش رد ف دخل علطول لقاها نايمه راسها واتنهد
_وحشتيني اوي والله تغريد تغريد يا تغريد
انت ايه الي جابك هنا
_فارس
فين حصله حاجه
_الدكاتره مدوش له جرعه المنوم وفاق وعايز يشوفك ف ياريت تقومي معايا نروحله
قامت تغريد من غير ما ترد عليه وطلعت معاه راحوا اوضه فارس اول من طلعوا في الاضاءة تغريد اخدت بالها ان امجد كل شويه يخس اكتر ووشه باهت ودقنه طولت جدا كل حاجه في شكله مش مترتبه على عكس زمان كانوا ماشين بس امجد كان بيدوخ بس ببحاول يقاوم الدوخه لحد ما وقع من طوله ومحسش ب اي حاجه.
يتبع
امجد كان بيدوخ بس ببحاول يقاوم الدوخه لحد ما وقع من طوله ومحسش ب اي حاجه اول ما وقع تغريد راحت عليه بسرعه وحاولت تفوقه مكنش بيفوق معاها ابدا ونادت الدكاتره الي اخدوه على اوضه كشف عشان يشوفوا ماله وتغريد كانت معاهم بص الدكتور لامجد ب استياء
الاستاذ فعلا مهمل في نفسه وصحاه جدا دا واحد المفروض كلن بيتعالج من الكيماوي من كام شهر المفروض رعايه خاصه واهتمام بس الاستاذ لا بياكل زي الناس ولا بيروح بقاله شهر هنا متحركش لدرجه ان الي يشوفه يقول متسول مينفعش كدا يفندم لازم رعايه خاصه
طب ايه المطلوب مني يعني
الاستاذ المفروض ياخد ادويه ويرتاح وحطي تحت يرتاح دي مليون خك وكمان يبعد عن الضغط النفسي الي واضح انو م هيقدر يبعد عنه طول ما مراته واخوها في مستشفي
تمام يا دكتور
وقعدت جمبه ايده وفضلت مستينه امجد يفوق
عند فارس
هو امجد راح فين
هتلاقيه يطمن على مراته يبني
هي حصلها ايه
وانا اعرف منين يبني احنا مالنا ومالها
حصلها ايه بس وكمان بسمه كانت معاها هي فين
فارس ياريت تهتم بنفسك انت مشفول بواحده متجوزه انت مدرك كلامك
ماما انا بسال طبعا اكيد عشان امجد
باين انت كنت عايز تسافر ليه يا فارس
انا مش قادر اكلم دلوقتي لو سمحت
انت بتحب تغريد يا فارس دا مينفعش افهم دا مينفعععش دا مجوزه وتبقي
وسكتت ماجده وهي عارفه انها لو قالتله مش هيحصل حاجه غير انو ممكن يجراله حاجه
تبقي اختي م دا الي انت عايزه تقوليه انا عارف يا ماما لو سمحت انا فعلا
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 28 صفحات