الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية تغريدتي لكاتبتها ملك عبدالرحيم

انت في الصفحة 25 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


تعبان عايز ابقي لوحدي
طيب يبني
طلعت وهي مش عارفه فارس عرف ازاي وتتمني ان تغريد كمان تكون عارفه بس عايزه تحميها من هدي لان هدي ممكن تخلص منها دا غير ان ماجده متاكده ان الي ورا الحاډثه دي هي هدي
عند تغريد كانت قاعده جمب امجد لحد ما ابتدي يفتح عيونه بص عليها شافها بوضوح اخيرا مش سرقه وخاېف انها تصحي حبس دموعه الي وعد نفسه انها مش هتنزل تاني هو هيبين انو عادي عشان كرتمته متتهزش

_ايه الي حصل
اغمي عليك وجابوك هنا انت كويس
_اه شكرا وبعد ايدها عنه
وبص الناحيه التانيه
_تقدري تمشي لو عايزه انت مش مطلوب منك تفضلي جمبي ولا تمثلي اهتمام زايف
امجد ياريت تهدي وكلامنا بعدين اظن عدى شهر واحنا كبار كفايه اننا نخلص مشاكلنا دي
_طيب عن اذنك عايز اقعد لوحدي
اعتبرني فارس
_عمرك ما هتبقي هو يا تغريد فارس دا بالذات عمر ما حد هيعرف ياخد مكانه دا اخويا
بصره
_على فكره دمك تقيل ف متهزريش
والله ما في اتقل من دمك وقله ذوقك
_طيب
بطل تتبارد عليا مش عشان ربيت دقنك واحلويت هتفتري علينا بقى
_قلتلك انك مش مجبره تعملي الي بتعمليه دا
امجد ينفع طلب بس مترفضش
_لا
طب بما انك قلت لا من قبل ما اقول ف ماشي
وقامت نامت جمبه عل سرير المستشفي
_انت بتعملي اي انت هبله
كنت ينفع منامش جمبك وبما انك قلت لا ف نمت جمبك لاني مطيعه جدا جدا امجد من جوا كان مبسوط وابتسم
_لو سمحت قومي مينفعش كدا
انت مكسوف ولا ايه اصلك وش كسوف اوي
_اه يستي مكسوف قومي بقي
بس بقي عايزه انام واسكت
_طب وفارس طيب
مش هيطير هتلاقيه نايم اصلا سبني اتخمد بقي
امجد كان مصډوم فكرها فقدت الذاكره او حصلت معجزه او كان بيتهياله الي حصل قرر في الاخر انو ينام ويحس منه كان فرحان ولا كانه عيل صغير امه كانت مسافره ولسه راجعه من السفر مش عايز ونام اخيرا مطمئن بعد اكتر من شهر كامل مش قادر ينام طبيعي
عند فارس مكنش قادر يتحرك اي حركه وكان حاسس بۏجع رهيب في كل جسمه بس مكنش مهتم لان كل دماغه كانت عند بسمه ممكن يكون حصلها ايه امجد راح فين هو امجد خاف فارس يساله عنهم فين سواق العربيه!!النقطه دي الي وقف عندها فارس ازاي محدش حقق في الموضوع فارس عارف ان موضوع خېانه امجد لتغريد مش حقيقي وحد مدبره بس مين ونفس الحد دا هو الي كان هيخسره اخته وحبيبته! فضل يفكر عل هو بيحب بسمه فعلا افتكر كل تفصيله كانت بتعملها لما يتابع معاها عشان الكسور ابتسم تلقائي وهو حاسس ان قلبه بينبض بسرعه كان محتاج يشوفها و بس فارس وعد نفسه ان هو ملهوش اي علاقه ب اي بنت تاني وقرر في نفسه اول ما يطلع من المستشفي هيروح يخطبها وتبقي مراته ابتسم اكتر عند النقطه مراته وشايله اسمه كان سعيد انها في حياته
كان امجد نايم بعمق على عكس تغريد الي كانت مجد وثابته خاېفه يضيع منها تغريد اخيرا جمعت كل الي بيحصل حواليها حامد كان فاكر انها غبيه مقدرتش تشوفه هي حبت تكمل قدامه المسرحيه الي هو عاملها وتشوف آخرها بس متوقعتش ان اخرها اخوها في مستشفي متعرفش حتي لسه حالته وبعدها عن امجد الي ادركت فعلا انها حبته وكانت بتكابر طول الوقت بتكابر عايزه تقفل قلبها من بعد علي عشان حاسه دايما انها لما تحب اي حد هيسبها بس امجد امجد عمره ما سابها امجد الي كان رامي نفسه للمۏت واتعالج عشانها هي بس كانت بتتامل وشه وبتحسس عليه خده في حركه عفويه منها ملامحه بالنسبه لها جدا ودقنه الي خلت له شكل كبير فعلا وبقي له هيبه الي حد ما شعره المنكوش كل دا كان مخلي شكله احلي قالت بهمس
دا انت لو جم يشوهوك هيخلوك احلي من القمر يشيخ 
من انه طلع صاحي
_مم واي تاني
ايه تاني ايه هو في حد اكلم
_مم ومفيش حد ولا صح
ايوه بالظبط عليك نور
_علفكره انا جوزك مش الي مرتبطه بيه وبتقابليه ورا سنتر الدرس ها
انا عايزه اقوم اشوف فارس
_مش عايز اقوم
وانت تقوم ليه
_كدا هاجي معاكي
مترخمش طيب وقوم
_طيب كله لاجل عيونك البريئه بس
عيوني بريئه
_كلك على بعضك مش عيونك بس
اتطسفت تغريد وبصت في الارض وقاموا راحوا لفارس الي اول ما تغريد شافته اټصدمت
هو ماله اي الي مخليه كدا
_مفيش كسر في ست ضلوع وفي ايده ورجله الاتنين بس الحمدلله بجد ان محصلش صغط من الضلوع دي على قلبه كان زمانه مش معانا
يحبيبي
يعني صاحي يعني
وهو في حد يعرف ينام وانت فوقه الا قوليلي وزنك كام فوق ال ولا كام
_فوق ال اه انت الي خرع بس يروحي
شوف مين بيكلم يعم دا انت مش قادر تتحرك
_لا حتي بص
وفضل يحرك ايده قدامه
_الا فكرني كدا شكلك كان عامل ازاي
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 28 صفحات