الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية اڼتقام بأسم الحب بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 10 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


في عنيها بحزن من الطريقه اللي كلمها بيها قاسم 
فمنذ الحاډثه... اللي اتعرضت ليها و معاملته معاها في منتها الرقه و الاحترام و الحنيه و بدات مشاعر تتبني.... جواها من الاهتمام و الحب و العشق اللي بيبقي ظاهر في عنيه... هي محبتش اكرم هو كان مجرد صديق في الجامعه و كان غلطه ان فهم صدقتها حب و بعد ما اتخرجه اعترفلها بحبه و هي وافقت لانها مكنتش عايزه تخصر الصداقه اللي ما بنهم فاقت من شرودها على صوت هاتفها بصت ل اسم المتصل و كان قاسم ربعت ايديها بتجاهل شديد

مر ساعه و هي على حالتها قاعده بتراقب التليفون بحزن شديد و كلماته تتردد في اذنها سمعت صوت جرس الباب استغربت ان والدتها رجعت بدري جدا قامت فتحت لتتفاجأ ب قاسم امامها شهقت برقه قاسم... أنت ايه اللي جابك هنا
قاسم بص في عنيها الحمراء اثر البكاء بضيق من نفسه مبترديش على التليفون ليه 
ربعت ايديها و هي تتذكر عصبيه عليها و قالت پغضب أنت ايه اللي جابك هنا... لو سمحت امشي لان ماما مش موجوده في البيت 
ابتسم قاسم ببرود على عصبيتها و هو بيقرب عليها و بيشلها... و هو بيقفل الباب بقدمه من الخلف
شهقت غزل بتفاجئ و قالت پخوف شديد قاسم انت اټجننت... بتعمل ايه نزلني هقع كدا 
قاسم بسخرية انا عارف ان مفيش حد في البيت عشان كدا جتلك و متنسيش انك مراتي 
نزلها في غرفتها و هي لسه داخل ط بص في عنيها بتوهان فيهم كل الدموع دي عشان اتعصبت عليكي شويه 
غزل بارتباك و خوف شديد أنت كلمتني بطريقه وحشه اوي و كنت بتزعق و صوتك كان علي اوي
برقه و قال بلطف انا اسف...
و قبل ما ترد عليه قربها منه اكتر و ط.... برقه و حب
انا اسفه يا حبيبتي متزعليش مني... انا بس اول ما سمعت صوت راجل جنبك اتضايقت 
فتحت عنيها على وسعها من الصدمه و وشها بقا باللون الاحمر من فرط
خجلها و اتكلمت بصوت مبحوح قاسم ابعد شويه 
ضمھا قاسم إليه اكتر و قال بخبث دلوقتى جه دورك أنتي كمان عشان تصالحيني 
غزل بصتله في عنيه و هي مش حاسه باي حاجه بتحصل حوليها و قالت بحيره اصالحك ليه هوا انا اللي زعلتك
قاسم مكنش مركز غير في حركة ط و قال بهمس و شجن طبعا زعلتيني مش قفلتي في وشي التلفون و رنيت عليكي و مردتيش عليا 
غزل اتنهدت و هي بتقول برقه مع اني مش شايفه نفسي غلطانه بس مش بحب ارفضلك طلب انا اسفه 
قاسم ابتسم بمكر و هو اسفه و بس
غزل عايزني اعمل ايه غير الاسف
قرب قاسم وشه منها و هو
بيهمس بشجن قدام ط الاسف بيبقي كدا 
ط شهقت غزل پخوف و هي بتحاول منعه إلا انه اكتر سند جبينه
على جبنها و هو حاسس برتعشها بين زراعيه بصلها بابتسامة و هو شايفها مغمضه عنيها بشده و همس بلطف افتحي عنيكي عايز اشوفهم
فتحت عنيها تدريجيا و هي تشعر بسخونيه طالعه من وشها من شدة خجلها من قربه المهلك ليها 
قاسم بابتسامة حنونه مفيش حاجه حصلت تخليكي مكسوف اوي كدا أنتي مراتي مكتوب كتبنا و قريب جدا هنعمل الفرح 
رجع شعرها النازل على عنيها بلطف قومي غيري عشان ننزل نتغدا برا 
غزل هزت راسها بخجل و قالت بصوت شبه يكون مسموع مش هعرف اخرج عشان ماما و رنيم برا انا هقوم احضر الغداء و أنت استناني في الصاله
و قامت من على رجله خرجت بسرعه من الغرفه بص قاسم ل طفها و احتل البرود وشه و هي تغادر الغرفه و بص حوليه يتفحص غرفتها بفضول
كانت واقفه في المطبخ قدام البوتجاز بتجهز الغداء حست
غزل غمضت عنيها من قوة سحره عليها و قالت برقه قاسم... لو سمحت اخرج برا ماما ممكن تيجي في اي وقت من برا 
بس قاسم مهتمش ل كلامها و 
يتبع...... 
انتقام_بأسم_الحب
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل الثامن
كانت واقفه بتحضر الغداء حست بيد قاسم بتمشي... 
غزل .... فيها تزيد و قالت برقه قاسم... لو سمحت اخرج برا ماما ممكن تيجي في اي وقت من برا 
قاسم مهتمش ل كلامها و ميل براسها و هو مركز 
شهقت غزل بلطف قاسم أنت بتعمل ايه ابعد 
شالها قاسم و دخل غرفتها حطها على السرير و حصرها و هو بصص ل عنيها بتوهان فيهم عنيكي... سبحان الخالق جمال بشكل
غزل غمضت عنيها و هي بتستنشق راحت عطره اللي بتسحرها و قالت بضعف هااا... 
ابتسم قاسم و هو همس بلطف قدام شرينها النابض بقولك... أنتي جميله اوي 
غمضت عنيها بستسلام لدفاء صوته... و نفسه اللي
فاقت لنفسها على صوت خبط على باب الشقه دفعته بكل قوتها و قامت جريت خرجت پخوف و ارتباك شديد فتحت الباب و حمدت ربنا انه البواب جاي عشان ياخد الزباله... خرجت الاكياس قدام الباب و قفلت الباب و سندت عليه و هي حطه ايديها
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 58 صفحات