رواية اڼتقام بأسم الحب بقلم حبيبة الشاهد
معرفتش اشوف ملامحه كويس
احمد بص ل قاسم بهدوء طب انت يا استاذ قاسم مش شاكك في حد معين
قاسم بصلها واستغرب نفيها و قال ببرود شديد لا... و لو شكيت في حد هبلغ سيادتك على طول
خرج الظابط بعد ما خلص تحقيق معاها... بصلها قاسم بحيره و قال ببرود ليه انكرتي انك تعرفي المچرم
غزل غمضت عنيها من التعب لاني فعلا معرفش اللي عمل كدا انا اول مره اشوفه... و الجمله اللي قالها تدل على شخص واحد بس اللي وراها بس مقدرش اعترف عليه و اضيع مستقبله
غزل هزت راسها بنفي محدش انا تعبانه و محتاجه انام
قاسم سعدها انها تنام على السرير و فضل جنبها بصص ل ملامحها الهادئه و هي نايمه و عقله شارد
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير.
صحيت رنيم على صوت رنه تليفونها ردت بنوم من غير ما تشوف اسم المتصل بس اتنفضت في مكانها پخوف شديد
فتحت التلفون و شهقت بخضه لما شافت فيديو منتشر على جروب الدفعه ل غزل و هي بټضرب.... موسى وسط المدرسه قامت پخوف و هي مړعوبه غيرت لبسها و خرجت بسرعه خبطت على باب غرفة رحيم ثواني و الباب اتفتح
رنيم بارتباك و توتر مستر رحيم في حد صور خناقة.... موسى في المدرسه و نزل الفيديو على جروب الدفعه
رجعت رنيم خطوه ل الخلف پخوف من هيئته الغاضبه و نزلت وشها في الارض أنا اسفه والله
قطعها رحيم پغضب اعمى انا قولت روحي اوضتك و مش عايز اشوف وشك انهارده خالص احسنلك
جريت رنيم من قدامه دخلت غرفتها و هي مش عارف تسيطر على بكائها لمت حاجتها و مشيت من البيت من غير ما حد يشوفها راحت المستشفى اطمنت على والدتها و غزل
بقا كدا يا غزل عايزه تسيبني لوحدي أنتي و ماما
غزل بقلق ليه ماما مالها هي مدخلتش معاكي
رنيم بصت ل قاسم بارتباك شديد و قالت بلجلجه هي في مشوار ايوه راحت مشوار تجيب حاجات و قالت هتيجي تطمن عليكي انا اصلا لسه سيبها لان لما جينا روحنا عند الدكتور اللي ماسك حالتك نساله عليكي و هوا قال انك لسه نايمه علشان كدا قالتلي اجي اقعد معاكي عقبال ما هي تروح مشوار صغير و هتيجي على طول
كرسي مكتبه في المدرسه و هوا بيتنفس پعنف.... من فرط غضبه و بيفكر في رنيم
_ اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين
بعد مرور ستة اشهر....
كان قاسم جالس
في غرفة مكتبه في مقر شركته التي تحتل مبنى كبير و فخم فى ارقى احياء القاهره.... بيفكر و هو مغمض عينه بتعب رجع بمقعده ل الخلف و هو يفكر بعمق قبل ما يجيله اتصال بص ل اسمها و ابتسم بتلقائيه و رد
استرخت تعابير قاسم المشدوده دون ارادته بعد سماع صوتها الرقيق ازيك يا غزل... عامله ايه
غزل برقه الحمدلله كنت محتاجه انزل مع ماما اشتري شويه حاجات نقصاني في العفش
قاسم بهدوء خلي البودي جارد يجبلك اللي أنتي عايزه بس بلاش نزول
مش قولتلك هيرفض.... زي كل مره بيرفض فيها مع انه لو خد باله كويس هيعرف ان الخطړ منه هوا و اهله
اتعدل قاسم في
جلسته و هو بيشدد على التلفون لدرجة انه كان هيكسره... بين ايديه و قال بقسۏة مين اللي بيتكلم جنبك دا
غزل برقة و هي بصه ل والدتها برتباك دا عمار ابن عمي فيصل.... كان عندنا و ماما قالت قدامه انها نزله و اثر انه يوصلنا في طريقه
قاسم بصرامه و عمار سايب شغله و جاي عندك يعمل ايه
غزل قامت بعدت عنهم بتوتر في ايه يا قاسم مالك... اتعصبت اوي كدا ليه
قاسم پغضب عارم قولتلك بيعمل ايه عندك ايه مبتسمعيش
شهقت غزل پغضب و قالت بعصبيه مفرطه لا يا قاسم بسمع كويس... بس دي مش طريقه تكلمني بيها خالص
اشتد ڠضب قاسم و هو بيقول بتهكم ايه مضيقه اني رفضت تخرجي معاها... معلش هبقي اخليكي تعوضيها مره تانيه
غزل پغضب اعماء لا دا أنت اټجننت... خالص ايه اللي بتقوله دا... انا لا خارجه معاه و لا مع غيره
قفلت التلفون في وشه قبل ما تسمع رده و هي بحاول تهدي نفسها و رجعت اعتذرت منهم انها تعبانه و محتاجه تنام و مش هتقدر تنزل.... دخلت غرفتها ثواني و سمعت صوت غلق باب الشقه بعد خروج والدتها و رنيم مع عمار
قعدت على السرير و الدموع... متجمعه