الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه في شارع مهجور بقلم روما

انت في الصفحة 38 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


بقي
حور بعبوس
عشان مخلتنيش اروح فرح دارين
سليم بقله حيله
ي حبيبتي الدكتور منبه علي الراحه انتي فضلك اسبوعين وتولدي
حور بحزن طفولي
بس انا مشفتش العريس ومعرفش حتي اسمه
سليم بغيره
وانتي مالك بالزفت وكويس اساسا انهم هيستقروا في القاهره وان شاء الله عمرك متشفيه
ثم يردف پغضب
شافه عزرائيل

حور بشقاوه
ههههههه انتا مش هتبطل غيره بقي
لينظر لها بنصف عين ويحملها ويتجه بها الي غرفتهم فهم قد عادوا الي منزل اهل سليمليضعها علي الفراش
سليم متهكما وهو يغطيها بالبطانيه
يلا نامي ي ختي
حور بنعاس
بحبك
وبعد مرور ساعتين استقظت حور علي الم شديد بمعدتها لتنظر بتجاه سليم النائم وبعد مده ليست بقليله والالام مازال يشتد عليهالم تتحمل
حور بصړاخ
ااااااااااااااااااااااه
لينقض سليم من النوم ليراه حور تصرخ ووجهها متعب بشده ليقول پذعر
مالك ي حور
حور بصړاخ سمعها كل من بالمنزل
اااااااااااااااااه انا بولد ي سليم ااااااااااااه
سليم بغباء وهو يلتف حولها
بس انتي لسه فضلك اسبوعين
حور بصوت عالي
هو بمزاجي اااااه وديني للمشتشفي
سليم بهلع وهو يراه حالتها
حاضر حاضر
ليتجه نحوها ويحملها بعد ان ايقظ جميع من بالمنزل وذهبوا الي المشتشفي فالمشتشفي كان سليم يضع راسه علي غرفه العمليات وقلبه يولمه من سماع صوت صراختهاليستمعوا اخيرا الي صوت بكاء طفل ليهلهلوا بسعادهويخرج الطبيب بعد ان طمئنهم علي حالتها وعلي الصبي
وبعد ان افاقت حور من مخدر العمليه كانوا جميعهم جلسون بغرفتها يهنوئها وبعد ان غادروا
الف سلامه عليكي ي عمري
حور بابتسامه شاحبه قليلا
الله يسلمك هاااااا هنسميه ايه
سليم وهو يضع يديه علي وجنتها
محدش هيسميه غيرك
حور بسعاده وهي تتامل الطفل بحب
انا عايزه اسميه ادهم
اهلا بالاستاذ ادهم سليم الشرقاوي
وبعد مرور خمس سنوات 
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الرابعه
بعد مرور خمس سنوات 
في قصر الشرقاوي
في غرفه سليم
سليم بعشق وهو يحدق في هيأتها الملائكيه
بحبك
ليبعدها عنه بخفه ويذهب كي يستعد للذهاب لشركته وبعد قليل كان يقف امام المراه وهو مرتدي احدي بدلاته الانيقه ليمسك احدي زجاجات عطره ويقطر منها عليه لينظر لنفسه بثقه عاليه
صباح الخير ي حوري
حور بنعاس
صباح النورانتا نازل بدري ليه
سليم وهو ينظر الي ساعته
بدري ايه دا انا متاخر النهارده
ثم يردف بسخريه
تقريبا حبيبه عدتك وبقيتي تصحي متاخر زيها ي كسلانه هانم
حور بتردد وخوف
سليم
سليم وهو هائما
قلب سليم
حور بسرعه وهي تغمض عينيها
انا عايزه اقص شعري
سليم بسخريه علي طلبها
بس ي ماما
حور بتذمر
ي سليم دا طويل اوي
ليمسك شعرها ويقول بعشق
انا بحبه كدا
متفكريش تقصيه ي حوريلا غيري هدومك وانزلي افطري
حور بتسأول
انتا مش هتفطر
سليم وهو يهم بالذهاب
لا ي قلبي هفطر مع معتز سلام
ليذهب ويتركها
حور وهي تقلده بطفوله
نننننننن انابحبه كدا رخم
لتذهب تستحم ثم تردي فستان بسيط بلون الاصفر وحذاء بلون الابيض وشعرها مفرودلتتجه الي غرفه اولادها وتدخل لتجد ادهم يجلس علي المكتب ويذاكر دروسه
حور وهي تقبل وجنته
صباح الخير ي حبيبي
ادهم بحب
صباح النور ي ماما فطرتي
حور وهي تبتسم عليه
لا لسه ي قلبي
ادهم بجديه تشبه اباه
طب روحي افطري عشان تخدي الدوا
حور بتعجب مضحك
علي فكره انا اللي مامتك والله مش العكس
لينظر لها بصرامه طفوليه لتبتسم بحب
هههههه حاضر حاضر هروح افطر ي بابا ادهم
ثم تتجه للفراش الثاني بالغرفه وتقبل ابنها الاخر
حبيبي تبقي تصحي مازن وانزلوا تمام
ادهم وهو ينظر لاخاه بياس من نومه الثقيل
حاضر ي ماما
لتخرج وهي تفكر في اطفالها فادهم عمره خمس سنوات اما مازن ثلاث سنوات وكل منهما يشبهها في الملامح ولون عيناه الزرقاء لكن شخصيه ادهم تشبه سليم للغايه اما مازن فهو من اخذ طباعها الطفوليه
في فيلا زياد البحيري
كان يبحث في الفيلا عنها بكل مكان ووجهه احمر من الڠضب وومسك بيديه تيشرت انيق بلون الاسود
زياد پغضب شديد
نياااااااار انتي فاكره انك هتعرفي تستخبي مني
ليتجه نحو الصالون ليجد اهله متجمعون ليضحكوا عندما يروا تعابير وجهه الغاضبه
الاب بابتسامه
ي ابني انتوا كل يوم نفس الموال
زياد بغيظ
قولها ي بابا منتا عمال تدلع فيها فلازم تعمل اكتر من كدا
ثم يردف بتوعد
نيار انتي لو مطلعتيش حالا من مكانك هخلي يومك مش فايت انتي فاهمه نياااااار
لتمر دقيقه لتظهر طفله جميله ذات الخمس سنوات بشعر اشقر وعيون عسليه وترتدي فستان طفولي يناسبها بلون الوردي
نيار بطفوله
ايوا ي بابي
زياد وهو يظهر تيشرت ممزق
انتا كدا برئيه يعني ايه اللي انتي عملتيه في التيشرت دا
نيار ببرائه
بس بقا احلي ي بابي دا علي الموضه
لينهروا اهله من الضحك وهو ينظر لها بعيون متسعه من الصدمه
علي الموضه ي بنت ال
نيار بصرامه مضحكه
كدا عيب ي بابي
زياد بتوعد
عيب انا هوريكي العيب
الاب بصرامه
زياد باستسلام
ماشي ي بابا عشانك انتا المرادي وي ياريت تخليها تبطل مقالب شويه
نيار بمرح
هفكر
ليمسكها زياد ويظل يدغدها وهي تضحك بمرح ليبتسم الجد بحب لهم
زياد بمرح
بقي هتفكري ي قرده
نيار بضحك
هههههه خلاص ي بابي بقي
زياد بحنان
 يلا روحي للداده خليها تفطرك يلا ي حبيبتي
نيار بلدغه
ماسي
لتذهب الي المربيه كما اخبرها وعينا زياد تتعبها بحب تحت انظار الاب الحزينه علي حال ابناءه
الاب بياس
مش ناوي تريحني بقي ي ابني
زياد بضيق
بابا انا قولتلك اني مش هتجوز تاني
الاب بهدوء
ي ابني انتا عجبك حالك طب بلاش انتا فكر في بنتك هي
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 57 صفحات