الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه في شارع مهجور بقلم روما

انت في الصفحة 39 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


مش محتاجه ام تراعياها وتاخذ بالها منها
زياد بحزن واشتياق
بابا انتا عارف اني محبتش حد فحياتي غير نيار و من وقت ما كنا صغيرين كنت عارف انها هتكون ليا بس بسبب اللي حصل يومها انا اتجوزت هايدي الله يرحمها عشان كنت وقتها مجروح من نيار بس لما عرفت الحقيقه كانت نيار وقتها ضاعت مني
الاب بياس

بس ي ابني
زياد مسرعا
ارجوك ي بابا متفتحش معايا الموضوع دا تاني بعد اذنك
ليتركه ويذهب الي ابنته ليراها تتناول وجبتها ليقترب منها ويبدا هو في اطعمها وهو يرمقها بحب ليقول لنفسه
عارفه ي بنتي انا اه محبتش امك في حياتي بس كنت حابب ابدا معاها حياه جديده عشانك
 
بس ربنا اراد انها ټموت وهي بتولدك ووصيتي اني اسميكي نيار عشان تكفر عن اللي عملته فيها زمانمعني كنت هعمل كدا من غير وصيتها عشانت احس ان نيار معايا حتي ولو بمجرد اسم اسمعه
في فيلا محمد الشرقاوي
كان رهف تقف في المطبخ لكي تحضر الفطور للعائله لتنتهي بعد لحظاتوتذهب لغرفتهم كي تري زوجها وابنها لكنها ووجد الغرفه فارغه لتذفر بقله حيله وهي تعرف اين هم لتذهب لغرفه توجد خلف الفيلا لتراهم يلعبون الالعاب الكترونيه كالعاده
رهف بهدوء مزيف
بتعملوا ايه
لينقض كلا منهم وينظران لبعضعهما في توتر
محمد بخبث طفولي
انا مليش دعوه ي مامي بابي هو اللي خلاني العب
عمار پصدمه
ي ابن ال 
رهف بصرامه
عمار مش قدام الولد 
ثم توجه كلامها للصغير
يلا ي حبيبي روح البس عشان تروح
السكول
محمد وهو يبتسم
حاضر ي مامي
ليذهب ويتركها لتنظر الي عمار الذي ينظر بكل مكان بالغرفه الا عينيها لتبتسم بداخلها علي هذا الطفل الكبير
رهف بجديه مزيفه
يعني هو ولسه صغير المفروض انتا اللي ترفض انكوا تلعبوا طول اليوم بلابلشتين دا مش تشجعه
خلاص ي ستي مش هعلب تاني معاه بس ايه رايك تلعبي انتي معايا
في شركه الشرقاوي
كان سليم علي مكتبه يمارس عملهليسمع صوت صديقه هو يدخل
سليم بياس من تصرفاته
نفسي مره تخبط علي الباب قبل ما تدخل 
معتز بمرح
مقدرش ي سويلم دي عاده
لينظر له پحده علي نطقه لاسمه بهذه الطريقهليضحك معتز بداخله فهو يعلم انه استفزه عندما قال هذا الاسم فهو له تميز خاص عنده فحور فقط من تناديه بهذا الاسم
معتز باستسلام من نظراته
خلاص ي عم انتا هتكلني
ثم يردف بجديه
التقرير طلع النهارده ي سليم والمناقصه رسيت علينا
سليم بثقه
دا المتوقع طبعا صحيح ايه اخبار طارق
معتز بتعجب
خد عشر سنين سجنتعرف انا عمري ما كنت اتوقع انه هو الي دبر حادتثك و كل دا عشان المناقصه
سليم بغل
دا انا كان ممكن افضل مشلۏل طول عمري بسببوا انا مش هسيبه غير لما ادمر شركته
معتز بمرح
سيبك من الشغل دلوقتى ي عم بقلك ايه متعزمني علي الغدا عندكم النهارده مازن وحشني
سليم بتساول
وادهم وموحشكش ولا ايه
معتز بياس
ادهم دا نسخه منك استغفر الله العظيم يعني مش كفايه انتا هيبقي ادهم كمان
سليم وهو يلقي عليه بعض الاوراق
اطلع بره ي ياض
ليخرج معتز وهو يضحك علي نرفزه سليم
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعهم جالسون يتابعون الاخبار علي التلفاز لتنظر حور حولها لتجدهم منتبهين لها لتذفر بملل
حور بملل
احنا هنفضل نتابع الاخبار كدا كتير مش هنعمل حاجه غيرها يعني
اياد بتساول
مالك بس ي قمر مضايقه ليه
حور بطفوله
زهقانه
حبيبه وهي توافقها
والله معاكي حق انا كمان زهقت
زين بتفكير
ممممم طب نعمل ايهنخرج نتغدا بره
حور بياس
لا لا حاجه تانيه
تقي باستغراب
زي ايه
حور بنظره خبيثه
انا هقولكوا
اياد بهمس لحبيبه
انا مش مطمن
حبيبه وهي موافقه اياه
ولا انا كمان
علي الناحيه الاخري
كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجها الي الفيلا كي يتغدا معا ليصل ويتقلي صډمته عندما يراه
يتبع
احلام
الجزء الثاني
الحلقه الخامسه 5
في فيلا الشرقاوي
كان سليم انتهي من عمله هو و معتز ليتجاها الي الفيلا كي يتغدا معا ليسمعا صوت ما كلما اقترابا من الفيلا
معتز بتساول
ايه الصوت دا
سليم بعدم فهم
مش عارف والله
ليتجها للداخل ليفتحا فمهما من الصدمه عندما يجدوا العائله ترقص علي اغنيه العب يلا
معتز ببلاهه
انتا شايف اللي انا شايفه
سليم پصدمه
هو دا بجد
لينظر مره اخري اليهم ويري ابنه ادهم وسليم الصغير ابن اخيه يجلسون يشاهدون ما يجري وعلي ملامحهم عدم الرضا ويجد ابنه الاخر سيف يرتدي جلبيه قصيره وومسك عصا خشبيه ويرقص بها ليشاهد زوجته ترقص كشباب المهرجانات مع اخيه الكبييييير
ادهم بصوت عالي وهو يرا ابيه ينظر حوله پصدمه هو وصديقه
بابااااااااا
ليتجمدوا جميعا بامكانهم وهم يراوا سليم وهو ينظر لهم پصدمه وغضببب
حبيبه پخوف
انا مليش دعوه ي ابيه دي فكره حور
لتقول جملتها وتهرب منه لغرفتها
زين بتسرع
ايه دا انا طلع عندي معاد مهم ونسيه يلا ي تقي
اياد وهو ينظر في ساعته
اوووووبا وانا كمان خدني معاك ي زين
لتنظر حور حولها وهي تراهم ذهبوا وتركوها بمواجهه هذا الۏحش الغاضب
حور بغباء
حبيبي انتا جيت امتا انا هروح احضرلك الغدا سلام
لتهرب هي الاخري مع ابنها سيف الذي ينظر ااي ابيه ويضحك
معتز وهو يكتم ضحكته بصعوبه
طيب ي سليم نتغدا مع بعض وقت تاني سلام
وبعد خمس دقائق كان صوت الصړاخ هو السائد بالفيلا
الجد بخضه
ايه
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 57 صفحات