رواية بين الحقيقه والسراب بقلم الكاتبة فاطيما يوسف
كتب الكتاب في جو تزيده السعادة بعد أن سلم مالك على الجميع وبدأ المأذون بإتمام العقد
في نفس المكان كانت أعين مروان تمشط المكان يبحث عن تلك الصغيرة التى شغلته من أول وهلة رآها فيها قبل ذلك انها تلك السما التى حيرته في أمرها يشعر أنه رآها قبل ذلك ولكن لم يدرك التعرف عليها جيدا وفي لحظة مرت من أمامه فأغمض عيناه وقد توغلت رائحة البريفيوم الخاصة بها أنفه فتحدث هائما وهو مغمض العينين
كانت أعين إيهاب تتابعها منذ البداية وللحظ رأى مروان ونظراته وشعر أنه يشبه عليها فكان منتبها معه بشدة ولاحظ حركته تلك عندما مرت من أمامه واستنتج الكلمات التى نطقها بفاهه فهو أب غيور جدا على ابنته وتوعد داخله لذاك المروان
انتهى المأذون من إتمام الزواج بعد أن أدخلوا الدفتر لريم كى تدون إمضائها على العقد لأنها خجلت بشدة ورفضت أن تخرج إليهم وكأنها أول مرة لها ولكن ريم من طبعها الخجل الشديد أما هو أحب خجلها فهو لم يحبذ أن يراها رجلا من الموجودين غيره حتى لو كانوا محارمها
قلبي والصغير بتاعى واللى رحلته كانت صعبة على سنه بس بفضل ربنا وبفضل دعواتي أنا ووالدتك ورضانا
عليكى ياحبيبتي عديتي معركتك بخير وسلام ربنا يوفقك في حياتك ويبعد عنك العيون الۏحشة ومن كل قلبي بقولك قلبي راضى عنك يابنتى .
التمع الدمع في عينيها وتحدثت وهي تقبل يداه بحب
بعد ربنا ياحبيبي مكنتش اتخطيت أسوء أيام عمرى انت
بجد أعظم بابا وهدية ربنا لينا .
تمسك بيدها بحب وهو يسلمها ليد مالك قائلا له
مش هوصيك عليها يامالك يابنى ولادي كلهم غلاوتهم كوم وهي كوم تانى خالص دي ليها حتة في قلبي محدش يجي جنبها متزعلهاش ولو حتى هى زعلتك متزعلهاش وتعالى احكي لي وأنا هعرف أتعامل معاها مش هوصيك تانى .
ينظر داخل عيناها
هو أنا أقدر أزعلها دي مش حتة من قلبي دى قلبي كله وفوقيهم دقاته .
كانت عبير تقف معهم في نفس الغرفة ثم اقتربت منها وصافحتها بود وهي تبارك لها جذبتها ريم داخل ها مرددة بوقار
الله يبارك فيكي يا أمي ومنحرمش منك أبدا.
ابتسمت عبير لتلك الراقية في حديثها وربتت علي ظهرها بحنو
ابتسمت ريم وتحدثت بطمئنه لها
ولا يحرمنا منك يا ست الكل وما تقلقيش مالك في عيني الاتنين .
استئذنت منهم وخرجت وتوالت هتافات المباركات عليهم ثم خرجوا من المكان ليتركوا لهم مساحة لفرحتهم ببعضهم
كان واقفا أمامها مسحورا بجمالها وقبل أن يقترب منها حدثتها عيناه
انتظرتك عمرا بأكمله وحلمت ليالي كثيرة بلقاكي ظننت أن مامضى من سنينى بعذاب أيامى أن لن أجبر ولكن عدالة
السماء أبهرتنى برؤياكى تعى حبيبتي الي ى كى تسمعي دقات ذاك القلب في حضرتك ياملاكي ولكن تمهلى علي عاشق متيم انتظر عمرا يتمناكى
أما هى لم تقوى على أن تنظر إليه ولم تستطيع أن ترفع عينيها كي ترى عينيه
فتحدث هامسا
ريما ارفعي راسك عايز أشوف عيونك .
وأجبرها على النظر في عينيه مرددا بوله
ألف مبروك علينا نورتى دنيتى ولأول مرة
بقولها من قلبي واحساسي بحبك لاااااا بعشقك ياقلب مالك .
ارتفعت دقات قلبها بوتيرة عالية وأردفت بنفس همسه
الله يبارك فيك يامالك .
ردد بتيهة
طب ايه مش نفسك ايدك تلمس ايد مالك وتحسي بإحتواء أول لمسة وتسلمي عليا.
أنهى كلامه ومد
يداه إليها والتقط كلتا يداها بين راحتيه أحست برعشة خفيفة اجتاحت جسدها فلمسته رائعة وتملكه لها جعلها تشعر بالأنس من مجرد لمسة يد
أما هو أكمل بعيناي تنطق عشقا
يااااااه ياريما ده إنتي قربك له لذة تانية خالص مختلفة رقتك بتسحرنى هدوئك بيخطفنى جمالك البرئ بيشدني وبيطالبنى إني أقرب أكتر بس خاېف عليكى من جيوش اشتياقي ليكى ياعمرى .
كم كان بارعا فى
وصف إحساسه
وكم كانت هائمة في همساته ولمساته وأومأت بخفوت
ياه ده انتي بتحبنى أوووي لدرجة خلتنى مش مصدقة نفسي اني محتاجة قربك .
ارتفعت دقات قلبه من مجرد كلمة قالتها واختطفها إلي ه كى يعبر لها عن مدى إحساسه بحبه لها فكانوا حقا رائعين في لقائهم الراقى
تركهم الجميع وانصرفوا كل الي وجهته
أخرجها من ه مرددا بهيام
طيب ايه بقي هتفضلي بحجابك كدة كتييير