الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم أروى الشرقاوي

انت في الصفحة 43 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت فتاه بسيطه وتفكر مافعله بيها مراد كيف إستطاع خيانتها بهذا الشكل كيف فعلت هذا بحالها رمت أولادها من أجل مراد وهاهو الأن ېخونها وهى من خسړت بالأخير يجيب عليه أنا تهيئ حالها على حياتها الجديده سوف تبعد عن الجميع فتره حتى تعيد حسابتها 
فى اليوم التالى عند أبطالنا 
فاقت من النوم لم تعرف السعاده يوم ولكن السعاده عرفتها منذ دخول ريان حياتها هلى ماتعيشه هو الحقيقه أم حلم هل ستعطيها الحياه السعاده التى سلبتها منها هلى ماعانته جعلها لاتصدق أنها ستعيش بسعاده هل ستظل دوما خائفه على أن تخسر هذه السعاده هل شعورها بأن شئ ما سوف يهدم سعادتها مجرد شعور لانها عانت فى الماضى بشده 

قامت وأدت فرضها وذهبت إلى الجامعه وعزمت أمرها أنها سوف تستمتع بكل ماهى فيها الان ولن تفكر فى شئ أخر
أما عند ريان يجلس على السفره ولكنه ليس معهم يفكر فى ليلة أمس وانه لم يعش السعاده إلى منذ دخول رهف حياته ولم يعرف الحب يوم طريق ألى قلبه فحب رهف غير حياته رأس على عقب 
لاحظت حور شروده إلى واخد عقلك 
ريان فاق من شروده على صوت حور هاه بتقولى حاجه 
حور وهى تضحك لا أنتا مش معانا خالص
ولا إيه ياصافى 
صافى عكس مابداخلها فبداخلها بركن لو إنفجر لدمر الجميع طبعا ربنا يفرحه ها نويت تخطب رهف إمته 
حور طبعا فاتحه بؤقها ومش مستوعبه أى حاجه 
ريان بفرح شديد يظهر على ملامحه بشده
الامتحانات قربت ياصافى تمتحن ونعمل خطوبه مش حابب أعطلها الفتره ديه 
حور وهى بتلوى بؤقها يمين وشمال إشمعنا انا مازن خطبنى دلوقتى ومش هامه أتعطل هى الخطوبه إمته 
ريان بإستغراب من تصرفات أخته لاحول ولاقوة إلا بالله إنتى هبله ياحور 
صافى بثبات الخطوبه هنتفق عليها أحنا ومعتز وهبه أنا بقول كمان يومين طلاما جاهزين علشان يبقى فى فتره قبل الامتحانات لحور تذاكر براحتها وبعد الامتحانات نعمل خطوبة ريان عن إذنكم هسبقك على الشركه ياريان رحلت وتركتهم 
حور بتفكير ريان أنا مش مرتاحه لصافى والتغير المفاجئ ده 
ريان لا صافى جواها كويس هى عرفت إن أنا بحب رهف فمحبتش ترحمنى منها 
حور بعدم تصديق يمكن 
ريان بقلق متقلقنيش فى إيه 
حور بتنبيه متطمنش لصافى أوى كده لان الغموض إلى جواها تخليك تتوقع أى ردت فعل منها 
عن إذنك رحلت وتركته وهو يفكر هل من الممكن أن صافى تخطط لشئ فورا تفكيره هذا قلق بشده على رهف 
وصلت صافى الشركه وكانت تتحدث مع أحدهم وتخبره بخطڤ أحدهم 
............ .............. .....
فى فيلا جاسم فى غرفه ريناد هناك حوار يدور بين جاسم وريناد 
جاسم يحاول الهروب منها بشتى الطرق فمنذ ظهور جودى فى حياته لم ېلمس ريناد ولا مره وهذا ضايق ريناد بشده لماذا يفعل كل هذا 
ريناد انتا إيه من يوم ماإتجوزت الهانم وإنتا مفكرتش تقرب مينى وقربت منه بدلال إنتا وحشتنى على فكره 
جاسم بزهق يوه قولت دلوقتى عندى شغل إيه مبتفهميش ومن إمتى وإنتى أصلا بتسألى عليا فكرى كده أنا مقربتش منك من إمته بقالنا شهور إشمعنا دلوقتى 
ريناد وهى تقترب منه أكثر وحشتنى 
جاسم وهو يبتعد عنها وأنا عندى شغل مش فاضى 
وتركها ورحل 
ريناد وهى تتوعد لجودى إنا موريتك إنتا والسنيوره بتاعتك لازم أحرق قلبك ياجاسم 
........... ........

.......... ....
كانت تسير فى مكان هادى لاتريد رؤية أحد وتفكر بحزن فمنذ رحيل فريده أصبحت لاتطيق الجلوس فهى رفيقتها ووالدتها نعم شعرت منها بالحنان عوضتها فراق الام والاب فبالرغم من وجود مراد إلا أنه لم يشعر بإبنته يوم دائما العمل أهم أولوياته كانت فريده تملئ حياتها 
وأثناء سيرها وقفت أمامها سياره كبيره ونزل منها بعض الرجال جرت سلمى سريعا 
للهروب من هؤلاء الرجال ولكن قدمها تعسرت أثناء جريها وقعت على الأرض أقبل الرجال للإمساك بها ولكنه كان أسرع منهم وقف أمامها وهى وقفت وإحتمت بيه وقام بضربهم جميعا فلديه جسد رياضى وهو تعود على ذلك بحكم عمله 
إلتفت إليها 
.....إنتى كويسه ياأنسه 
سلمى بصوت مرتجف أه شكراا لحضرتك 
.......مروان وإنتى إسمك إيه 
سلمى خائفه فما تعرضت له ليس بالسهل سلمى 
مروان وهو يحاول أن يطمئنها إنتى كويسه متقلقيش تحبى أوصلك فين ولا تروحى لمكان تشربى حاجه 
سلمى بتعب لا أنا عايزه أروح ممكن توصلنى الفيلا أنا جايه مشى ودلوقتى مش هقدر أرجع 
أمأ لها بالموافقه وركبت السياره جمب مروان وذهب بها إلى العنوان التى أعطته إليه وهنا كانت الصدمه بالنسبه لمروان نعم هى بنت مراد أكبر أعداء صافى وريان 
وبعد قليل وصلو 
كان يجلس فى الجنينه بشرود ولكنه فاق من شروده عندما وجد إبنته تنزل من إحدى السيارات ولكن الصده الأكبر كانت من نصيبه عندما تعرف على الشخص إنه مروان الذى يعمل مع ريان وذراعه اليمين ماذا يريد من إبنته ذهب مسرعا وتهجم على مروان ولكن مروان كان أسرع منه وسد الضربه 
مراد وهو ويوجه كلامه إلى ابنته إنتا جايه منين ووإتعرفتى على البنى أدم ده فين 
سلمى إستغربت من هجوم والدها على مروان
 

42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 63 صفحات