الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم أروى الشرقاوي

انت في الصفحة 44 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


بهذا الشكل بابا الاستاذ مروان ميستهلش إلى إنتا بتعمله ده كله فى ناس
حاولت تخطفنى وهو حاول ينقذنى 
مراد بسخريه ېقتل القتيل ويمشى فى جنازته 
سلمى بعدم فهم يعنى إيه 
مراد إدخلى إنتى دلوقتى ياسلمى 
أطاعت سلمى أمر والدها ودخلت 
مراد بتحذير وهو يوجه حديثه إلى مروان قول للى مشغلك إلى هيقرب لبنتى هنسفه من على وش الارض بلاش تدخلو بنتى فى لعبتكم القذره 

مروان أنا سكت كتير بس إيه إلى يخلى ريان باشا يبعت ناس ټخطف بنتك وفى نفس الوقت ننقذها عايزين نكسب ودك مثلا بنتك عندك وسليمه عن إذنك 
وتركه ورحل وهو يفكر هل بالفعل ريان من فعل ذلك ولكن ريان لم ينحط بأخلاقه لهذه التصرفات بحث فى الموضوع ليعرف من فعل ذلك ولكنه تفاجأ من ان صافى من فعلت ذلك ذهب إلى ريان الشركه ليخبره 
ودخل مباشره إلى مكتب ريان 
ريان بإستغراب مروان إيه جابك هنا دلوقتى إنا مديك أجازه راحه انهارده إنتا أخدت على الشغل يابنى 
مروان ريان باشا إقعد إسمعنى كده براحه وعايز متقطعش كلامى وتسيبنى أكمل للاخر 
ريان أحس بأن هناك أمر غريب فى إيه يامروان 
جلس مروان وقص عليه ماحدث 
ريان إنصدم من فعلت صافى لا كده صافى زودتها على الأخر وصلت للخطڤ بنت مالهاش ذنب مشكلتها مع مراد 
مروان پخوف بس مراد بيقول إن إنتا إلى عملت كده 
ريان هو أنا وصافى إيه هى كده بتهز إسم فى السوق أنا إسمى نضيف يامروان وشكرا أنك أنقذت البنت مالهاش ذنب فى كل ده 
مروان أنا همشى دلوقتى ولا محتاجنى معاك 
ريان لا تقدر تمشى يامروان 
رحل مروان وذهب ريان إلى صافى مباشره وهو على أخره من فعلتها دخل المكتب دون إستئذان كانت تجلس مع أحد المهندسين 
ريان بزعيق إمشى إنتا دلوقتى محتاج صافى هانم 
خرج المهندس دون كلام فوجه ريان لاينظر بخير 
ريان بضيق من تصرفاتها إنتى أجرتى ناس ټخطف بنت مراد 
صافى ببرود وده يخصك فى إيه أظن ده موضوعى أنا وأنا الى اتحكم فيه 
ريان بزعيق فقد إستفزته بببرودها صافى تخطفى بنت ملهاش ذنب فى كل ده وتقوليلى موضوعك إنتى مش بتفكرى خالص الڠضب والاڼتقام عمى قلبك مشكلتك مع مراد بنته بره الليله دى كلها 
صافى بقيت متعاطف معاه أوى وأنا هدمرك بكل الوسائل وإنتا متدخلش زى مانا مدخلتش فى جوزك من رهف إنتى متدخلش 
ريان بإستغراب إنتى بتشبهى جوازى برهف باإلى بتعمليه ده من الأخر ياصافى مشكلتك مع مراد مش معه حد من عيلته 
وتركها ورحل 
صافى بعد رحيل ريان لنفسها لازم أزيح البت دى من طريقى إنتا اتغيرت لما عرفتها بس الصبر حلو هصبر شويه 
................. ............ ......
كانت تجلس هى وصديقتها يتحدثون عن مافعله ريان باالامس وفرحت حور لصديقتها جدااا
فاقت حور من حديثهم يالهوى محاضره مازن ياحوستك ياحور ياحزنك ياحور 
رهف بتضحك على حور مش مهم بلاش نحضر 
حور هينفخنى ياختى ويقولى كنتى فين كل ده ياله نروح نحضر 
رهف پخوف هيطردنى وشكلنا هيبقا وحش قدام البنات بلاش أحسن خلينا نقعد هنا 
حور بتحدى لو عمل كده هلغى ام الجوازه ويبقى يفرجنى هيعمل إيه أنا هدخله تحدى 
ذهبت حور ورهف ودقت الباب إحتار مازن قليلا لانه لايسمح لأحد أن يدخل المحاضره بعده 
مازن وهو بيجز على سنانه أنسه حور حضرتك متأخره على المحاضره ربع ساعه إنتى وأنسه رهف 
حور وهى عايزه تضحك على منظره وبتمثل البراءه اسفه يادكتور بس رهف كان عندها مشكله والكلام أخدنا 
مازن خلاص بقى على أخره منها أتمنى دى ٦تكون أخر مره تتأخرى فيها إتفضلو إدخلو
كده مينفعش يادكتور القوانين تمشى على الكل وأنسه حور زيها زينا ..هكذا قالت رودينا 
الكل بص ناحية رودينا ومستنى رد مازن عليها 
مازن بثقه بس أنسه حور خطيبتى ياأنسه رودينا مش أى حد أه نسيت أعزمكم بكره خطوبتى أنا وأنسه حور 
حور كانت فرحانه بمدافعته عنها وإتأكدت إن رودينا فعلا معجبه بمازن إتضايقت جدااا
حور بتوجه كلامها بغيظ لروديناأظن كده الرساله وصلت ياأنسه رودينا 
حور برسميه تسمحلنا ندخل يادكتور 
مازن إتفضلو انا سمحتلك من زمان تدخلى
حور بصتله بتعجب 
وهمس لها بصوت لايسمعه غيرها .بدخول قلبى 
ضحكت حور ودخلت هى ورهف وكانت تنظر ألى رودينا نظرات قاتله واالبنات بتحسد حور على مازن وحبه الواضح فى عيونه والشباب بتحسد مازن على حور 
وبعد فتره إنتهت المحاضره وخرج الجميع حور مسكت إيد رودينا وقالتلها 
حور بغل وثقه أنثى مازن تطلعيه من دماغك لان شكلك مش عارفه حور الجمال ممكن تعمل إيه فى أى حد يقرب من حاجه تخصها فكرى كويس ياحلوه فى كلامى 
تركتها رودينا وذهبت 
رهف معاتبه صديقتهاليه كده ياحور حرجتيها أنا عمرى ماشوفتك كده 
حور لا رودينا حاطه مازن فى دماغها وأنا ممكن أتقلها لو قربتله 
رهف ضحكت طب ياله ياعم الخطېر من هنا البنات بتبص علينا 
وكان هناك من يستمع للحوار وفرح بشده 
....... ......... ......... .
كانت تجلس فى غرفتها تتذكر دفاعه عنها وحمايته لها وشجاعته وكيف إستطاع ضړب الرجال بكل شجاعه ومرت إبتسامه على وجهها 
سلمى لنفسها بس موز إبن الإيه ياترى بتشتغل
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 63 صفحات