رواية كاملة بقلم ريهام
بسخريه
قال يطلع يهديها قال ما هو ده اللى ناقص
يتبع
لفصل الخامس عشر
فى منزل فرح عبد الحميد
تجمع الاهل والجيران لحضور عقد قران فرح ومصطفي فوقفت فرح تتزين امام المرآه وهي تغمض عينيها ثم فتحتهما مطمئنه حالها ان كل شى سيسير علي ما يرام وسيتم عقد القران علي خير
دلفت والده فرح من الباب ووقفت امامها وهي تتأمل ملامح ابنتها الجميله هي حقا لا تريدها علي حد قولها ان ټدفن في هذا الحي البسيط بالزواج من مصطفى وكانت تريد لها جيزه اخري تليق بها ولكن امام عناد ابنتها اضطرت ان توافق علي مصطفي ذاك
انا فرحانه اوي يا ماما اخيرا انا ومصطفي هنكون لبعض
ربتت وفاء على ظهرها وهى تقول بدموع
ربنا يتمم فرحتك يا احلى عروسه فى الدنيا واعيش لما اشوف ولادك يا حبيبتى
امنت فرح علي دعاء والدتها ثم سألتها بقلق
مصطفى لسه ما جاش يا ماما
نفت وفاء برأسها وهي ترد عليها بحنان
اومأت فرح برأسها بقلق وفركت يدها بتوتر ثم امسكت هاتفها واخذت تدق علي هاتفه ولكن يعطيها بان هاتفه مغلق قلقت فرح كثيرا وخاصه ان ذلك المدعو فارس يضمر لها شيئا خطېر هي ومصطفي
فى فيلا عاصم بتركيا
ما ان دخل عاصم الى مكتبه حتى جلس خلف مكتبه حتي فتح اللاب الخاص به ليرى حلا من الكاميرا فوجدها مازالت تبكى وتحاول رانيا ان تهدأ حيث كانت رانيا تعطى ظهرها للكاميرا ولم يتبين ملامح وجهها بينما كانت حلا هى الظاهره امامه اما الذى ينظر الي ملامح رانيا يرى سعادتها وابتسامتها الشامته بغد الذى فعله معها عاصم فقد شعرت بالانشاء وهي تسمع صوت بكائها التى يتزايد
بذمتك ليك نفس تبتسم والبت الغلبانه ھتموت نفسها من العياط
لم يحيد عاصم نظره عن حلا وهو يقول ببرود
انا ما بحبش الدلع وطوله اللسان وانا مش هسمحلها بكده فلازم اقرص عليها شويه عشان تعرف بتتعامل مع مين
بس مش بالطريقه دى ياعاصم راعى برضو ان ابوها كان بيعاملها زى الأميره فتيجى انت وتتعامل معاها بالطريقه دى هتخليها
تكرهك وتتمرد عليك
كان عاصم منتبه له جيدا ثم عاد بنظره لحلا وجد رانيا خرجت وحلا تهم بتغير ثيابها فقام باغلاق الاب توب فورا ريثما تنتهى ثم نظر لامير وهو يرد ببساطه
تنهد امير بتعجب من صديقه بينما عا
صم لم يبدى اي رده فعل وهو يجلس بجمود ثم استقام واقفا وهو يقول بجديه
انا طالع اوضتى دلوقتى أنام نبه على الحراس يفتحوا عينهم كويس
فتح عليها الباب دون استئذان وهو يراها تجلس علي الارض وظهرها ملاصق
للفراش وهي تضم ركبتيها الى صدرها وهى تشق وتبكى
نزل عاصم الي مستواها فشعرت هي به ولكنها لم تهتم فقال ببرود
لو تسمعى الكلام توفرى على نفسك كل الدموع دى اللى انا شايفها
يا بابا انت فين الحقنى من هنا يابابا
اجفل عاصم من صړاخها المفاجى ومسح علي
شعره بعصبيه هو الذى تصرف بدون وعى عندما هم رغما عنها اقترب عاصم منها فزاد صړاخها اكثر وهى تراه يدنو منها فقال ليهدأها
خلاص اهدى انا مش هعملك حاجه تعالى نامى
لم تسمع حلا منه وهو تصرخ باسم سيف ليأتى وينقذها من براثنه وعندما نفذ صبر عاصم هتف بها بعصبيه
اخرسى بقا فى ايه هو انا عشان سكتلك تسوقى فيها
اجفلت رانيا من حركتها تلك واحتارت ماذا تفعل ولكن بالطبع امام عاصم لبست قناع البراءه وهى تربت علي كتفها بحنان زائف بينما حزن عاصم
من خۏفها منه بتلك الطريقه لم يريد هو الوصول لتلك النقطه معها
قاطع شروده صوت انير وهو يستأذنه بالدخول فسمح له عاصم بذلك
وجه امير نظره الي عاصم ثم حلا الباكيه وهو يسأله بقلق
فى ايه يا عاصم حلا بتصرخ كده ليه
تلبس عاصم قناع البروده وهو يضع يده بجيب بنطاله وينظر لحلا ثم قال ببرود
ولا حاجه مش قولتلك فى ناس هنا محتاجه تتعلم الادب
اتسعت عينا حلا من ادعائه عليها وهي تصرخ پبكاء
انت بتكدب انت كنت عاوز تبو اا
كفايه رغى وكلام فاضى ويلا نامى وراكى حاجات مهمه الصبح
نفت حلا برأسها وكانت ستتطق ولكن نظر اليها نظره ارعبتها وجعلتها تصمت عن الكلام بينما هتف عاصم بضيق في رانيا وامير
ويلا اتفضلوا كده انتوا ناموا وسيبكم من لعب العيال بتاعها دهوالا مش هنخلص
اومأ كل من رانيا وامير الذى اضطر ان يخرج منفذأ امر صديقه بينما هزت حلا رأسها بعدم تصديق ووهي تنكمش علي نفسها پخوف فنظر لها عاصم مطولا ثم قال بجديه
اهدى وخدى نفسك ونامى كويس اللى حصل من شويه مش هيتكرر تانى
قال عاصم جملته وهو يستدير خارجا ونادما على ما فعله واخافته لصغيرته التي باتت تشعر نحوه الان بالخۏف بينما القت حلا نفسها علي الفراش وهو تتخذ وضع الجنين وهي تقول بصوت مبحوح
من البكاء
انت فين يا بابا تعال وخرجنى من هنا بقا
في قسم الشرطه
تسلم ايدك يا باشا اهو الشغل ولا بلاش
ضحك صديقه وهو يقول بفخر
انت تؤمر يا فارس والواد تمام دلوقتي في الحجز ها بقا ايه
الخطوه اللي جايه
جلس فارس علي مكتبه وهو يضع ساقيه علي مكتبع ثم اخذ ينظر الي هاتف مصطفي وفتحه ليرى كثره الاتصالات من فرح فقال بغموض
سيبه عندك يومين يا باسم وبعدها وهتحينى راكعه تحت رجلي وبتترجانى
قطب باسم جبينه بعدم فهم وهو يسأله بفضول
هي مين دى
انتبه فارس الى نفسه فقال ليتهرب من سؤاله
ولا حاجه ما تاخدش في بالك والمهم عاوز اللى اتفقنا عليه يمشى تمام
اومأ له باسم ثم استأذن بالانصراف لان لديه اعمال كثيره
اضاء هاتف مصطفى باسم فرح فابتسم بسخريه ثم ضغط على زر الايجاب وهو يقول ببرود
ها فكرتى يا قطه في اللى قلتهولك ولا لسه منشفه دماغك
اتسعت غينين فرح پصدمه وهي تسمح صوته البغيض لها مره اخري فردت عليه بقلق
مصطفى فين وانت بترد على تليفونه ليه
قهقه فارس بدون فرح ليستفزها ثم رد عليها بتهكم
انهي فارس المكالمه في وجهها بينما وقع هي هاتفها من يدها پصدمه وهي تتأكد الان ان ايامها الاتيه ليست فرحا علي الاطلاق كما تاصور بل هى مظلمه ومألمه عليها وكل ذلك بسب ذلك الفارس المړيض والمغرور
فى فيلا عاصم بتركيا
تسللت حلا ليلا نحو الحديقه بعد ان ساعدتها رانيا كما اتغفت معها وسهلت خروجها من باب الفيلا الداخلى نظرت وجدت الحراس غافيون قليلا تلفتت حولها پخوف من ان يراها احد ثم نظرت الي الحائط الذى ستقفز منه لتهرب ثم نظرت الى قامتها القصيره وكانت علي وشك البكاء حين رأت انها لا تستطيع القفز اليها ولكن اقنعت نفسها انها ستسطيع ذلك
رأتها رانيا وهى تحاول القفز علي الحائط فابتسمت بسخريه لسذاجتها ثم اخرجت هاتفها وهى تعلق بصرها بها ثم ضغطت على رقم عاصم وبعد دقائق اجاب عليها عاصم بنعاس
فى ايه يا رانيا
اغمضت رانيا عينيها بحب وهي تستمع الي صوته الرجولى ثم قالت بمكر
انا اسفه علي الازعاج يا باشا بس حلا غفلتنى وهي دلوقتى بتحاول تهرب
انتفض عاصم من مكانه ما ان سمع جملتها ثم نظر من الشرفه وعو يتطلع اليها وهي تحاول ان تتسلق الحائط فجز علي اسنانه پغضب ثم تناول قميصه ويقوم بارتدائه وهو ينزل الدرج راكضا ليلحق بها
جز عاصم علي اسنانه بقوه وهو يراها عبرت منتصف الحائط فزمجر بها پغضب
حلاااا
الفصل السادس عشر
فى فيلا عاصم غنيم بتركيا
اجفلت حلا بعد صړاخ عاصم عليها ولم تدري بنفسها الا وهي تسقط من علي الحائطفصړخت من اثر اصتدامها بالارضيه بينما تقدم عاصم منها وهو فى حاله ڠضب شديده منها
ابتلعت حلا ريقها بصعوبه وهي تراه يقف امامها بجمود بينما هي امسكت بقدمها بالم وهي تقول
سيبنى حرام عليك والله انا تعبت
يا حلا لكن اتضحلى انك مش قد الثقه دى وصدقينى يا حلا هعيشك يومين هتتمنى لو يرجع بيكى الزمن وما تحاوليش تهربى
نظرت اليه بهلع بعد الكلمات التي دبت الړعب بداخلها فحاولت الابتعادولكنه لم يسمح لها حيث دفعها امامه بقوه وكادت ان تقع وهو يهتف بها بامر
يلا اخلصى امشى قدامى انتى لسه هتبصيلى
تقدمت حلا امامه وهي تعرج امام عينيه فلاحظ هو ذلك فهتف پحده
اتعدلى وامشى كويس
توقفت حلا وهى تقول پبكاء
مش قادره رجلى بتوجعنى يا عاصم
ما تحركيش رجلك لټوجعك اكتر يا يا آنسه
نظرت له حلا پخوف وخاصه مع اقترابه الشديد منها ثم اتجه بها نحو الفيلا مره اخرى فأغمضت هى عينيها پألم حين وجدت نفسها تعود مره اخري لسجنها
رأته رانيا يحملها فنظرت اليهم بغيظ وهى تراه يحملها هكذا وتعجبت منه حقا لماذا تتغير شخصيته مع تلك الفتاه هى لم تراه صبورا قبل ذلك فى عادته وخاصه مع الاناث هل يهتم لجمالها ام لمركز والدها ام لماذا ولما هي بالتحديد
مالها يا عاصم باشا
لم يرد عليها عاصم ثم القى نظره الى حلا الباكيه ثم اتجه بها الى غرفته فقالت حلا پخوف
انت رايح فين اهي اوضتى
نظر اليها عاصم پحده ثم دفع باب غرفته بقدمه واتجه الي فراشه واسندها عليه برفق ثم اخذ يدور بالغرفه حتى وجد غايته فى درج الكمود وهو يخرج حبلا طويلا من القماش ثم اتجه اليها مره اخرى
اجفلت حلا بعد رؤيتها للحبل في يده فتراجعت للخلف وهي تقول پخوف ممزوج بالبكاء
انت هتعمل ايه خلاص والله ما هعمل كده تاني
لم يستمع عاصم اليها وهو يجلس امامها بجمود ثم جذب كفيها معا لقيدها فكانت الاسرع منه حين ارجعت زراعيها خلف ظهرها پخوف فرفع حاجبيه ببرود ثم هتف بجمود
هاتى ايدكى وبلاش مناهده