الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم ريهام

انت في الصفحة 15 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

بسخريه
قال يطلع يهديها قال ما هو ده اللى ناقص 
يتبع
لفصل الخامس عشر 
فى منزل فرح عبد الحميد 
تجمع الاهل والجيران لحضور عقد قران فرح ومصطفي فوقفت فرح تتزين امام المرآه وهي تغمض عينيها ثم فتحتهما مطمئنه حالها ان كل شى سيسير علي ما يرام وسيتم عقد القران علي خير
دلفت والده فرح من الباب ووقفت امامها وهي تتأمل ملامح ابنتها الجميله هي حقا لا تريدها علي حد قولها ان ټدفن في هذا الحي البسيط بالزواج من مصطفى وكانت تريد لها جيزه اخري تليق بها ولكن امام عناد ابنتها اضطرت ان توافق علي مصطفي ذاك
ابتسمت فرح لوالدتها ثم بحب وهي تقول بفرح 
انا فرحانه اوي يا ماما اخيرا انا ومصطفي هنكون لبعض 
ربتت وفاء على ظهرها وهى تقول بدموع
ربنا يتمم فرحتك يا احلى عروسه فى الدنيا واعيش لما اشوف ولادك يا حبيبتى 
امنت فرح علي دعاء والدتها ثم سألتها بقلق
مصطفى لسه ما جاش يا ماما 
نفت وفاء برأسها وهي ترد عليها بحنان
ما تقلقيش يا فرح تلاقيه جي في السكه 
اومأت فرح برأسها بقلق وفركت يدها بتوتر ثم امسكت هاتفها واخذت تدق علي هاتفه ولكن يعطيها بان هاتفه مغلق قلقت فرح كثيرا وخاصه ان ذلك المدعو فارس يضمر لها شيئا خطېر هي ومصطفي 
فى فيلا عاصم بتركيا 
ما ان دخل عاصم الى مكتبه حتى جلس خلف مكتبه حتي فتح اللاب الخاص به ليرى حلا من الكاميرا فوجدها مازالت تبكى وتحاول رانيا ان تهدأ حيث كانت رانيا تعطى ظهرها للكاميرا ولم يتبين ملامح وجهها بينما كانت حلا هى الظاهره امامه اما الذى ينظر الي ملامح رانيا يرى سعادتها وابتسامتها الشامته بغد الذى فعله معها عاصم فقد شعرت بالانشاء وهي تسمع صوت بكائها التى يتزايد 
كان ينظر عاصم بجمود الى حلا ولكن لم يمنع ابتسامته ان تظهر وهو يراها تشهق وتبكى كالاطفال تماما ندم على ما فعله معها وما كان قسى عليها كهذا وامام امير ورانيا فلاحظ امير ابتسامته فقال لها بضيق 
بذمتك ليك نفس تبتسم والبت الغلبانه ھتموت نفسها من العياط 
لم يحيد عاصم نظره عن حلا وهو يقول ببرود
انا ما بحبش الدلع وطوله اللسان وانا مش هسمحلها بكده فلازم اقرص عليها شويه عشان تعرف بتتعامل مع مين 
دهش امير من طريقته فقال بانزعاج فرفع عاصم عينيه له ليسمع ما يقوله
بس مش بالطريقه دى ياعاصم راعى برضو ان ابوها كان بيعاملها زى الأميره فتيجى انت وتتعامل معاها بالطريقه دى هتخليها
تكرهك وتتمرد عليك 
كان عاصم منتبه له جيدا ثم عاد بنظره لحلا وجد رانيا خرجت وحلا تهم بتغير ثيابها فقام باغلاق الاب توب فورا ريثما تنتهى ثم نظر لامير وهو يرد ببساطه
ما هو الدلع ده اللى مخليها معانده ومش عاوزه تتحمل المسئوليه فانا لما اشد عليها شويتين هتتقبل الوضع وهتسمع الكلام حلا ما حدش يعرفها قدى وعارف هى بتفكر ازاى 
تنهد امير بتعجب من صديقه بينما عا
صم لم يبدى اي رده فعل وهو يجلس بجمود ثم استقام واقفا وهو يقول بجديه 
انا طالع اوضتى دلوقتى أنام نبه على الحراس يفتحوا عينهم كويس 
اومأ امير برأسه بينما اتجه عاصم نحو غرفته الملاصقه لغرفه حلا وهم بفتح بابه ولكن سمع صوتها وهى مازالت تبكى بصوت مسموع فتنهد بنفاذ صبر من تلك الباكيه فعدل عن الدخول الي غرفنه بغرفتها
فتح عليها الباب دون استئذان وهو يراها تجلس علي الارض وظهرها ملاصق
للفراش وهي تضم ركبتيها الى صدرها وهى تشق وتبكى
نزل عاصم الي مستواها فشعرت هي به ولكنها لم تهتم فقال ببرود 
لو تسمعى الكلام توفرى على نفسك كل الدموع دى اللى انا شايفها 
يا بابا انت فين الحقنى من هنا يابابا 
اجفل عاصم من صړاخها المفاجى ومسح علي
شعره بعصبيه هو الذى تصرف بدون وعى عندما هم رغما عنها اقترب عاصم منها فزاد صړاخها اكثر وهى تراه يدنو منها فقال ليهدأها
خلاص اهدى انا مش هعملك حاجه تعالى نامى 
لم تسمع حلا منه وهو تصرخ باسم سيف ليأتى وينقذها من براثنه وعندما نفذ صبر عاصم هتف بها بعصبيه 
اخرسى بقا فى ايه هو انا عشان سكتلك تسوقى فيها 
اجفلت رانيا من حركتها تلك واحتارت ماذا تفعل ولكن بالطبع امام عاصم لبست قناع البراءه وهى تربت علي كتفها بحنان زائف بينما حزن عاصم
من خۏفها منه بتلك الطريقه لم يريد هو الوصول لتلك النقطه معها 
قاطع شروده صوت انير وهو يستأذنه بالدخول فسمح له عاصم بذلك
وجه امير نظره الي عاصم ثم حلا الباكيه وهو يسأله بقلق
فى ايه يا عاصم حلا بتصرخ كده ليه 
تلبس عاصم قناع البروده وهو يضع يده بجيب بنطاله وينظر لحلا ثم قال ببرود
ولا حاجه مش قولتلك فى ناس هنا محتاجه تتعلم الادب 
اتسعت عينا حلا من ادعائه عليها وهي تصرخ پبكاء
انت بتكدب انت كنت عاوز تبو اا 
كفايه رغى وكلام فاضى ويلا نامى وراكى حاجات مهمه الصبح 
نفت حلا برأسها وكانت ستتطق ولكن نظر اليها نظره ارعبتها وجعلتها تصمت عن الكلام بينما هتف عاصم بضيق في رانيا وامير 
ويلا اتفضلوا كده انتوا ناموا وسيبكم من لعب العيال بتاعها دهوالا مش هنخلص 
اومأ كل من رانيا وامير الذى اضطر ان يخرج منفذأ امر صديقه بينما هزت حلا رأسها بعدم تصديق ووهي تنكمش علي نفسها پخوف فنظر لها عاصم مطولا ثم قال بجديه 
اهدى وخدى نفسك ونامى كويس اللى حصل من شويه مش هيتكرر تانى 
قال عاصم جملته وهو يستدير خارجا ونادما على ما فعله واخافته لصغيرته التي باتت تشعر نحوه الان بالخۏف بينما القت حلا نفسها علي الفراش وهو تتخذ وضع الجنين وهي تقول بصوت مبحوح
من البكاء
انت فين يا بابا تعال وخرجنى من هنا بقا 
في قسم الشرطه 
تسلم ايدك يا باشا اهو الشغل ولا بلاش 
ضحك صديقه وهو يقول بفخر
انت تؤمر يا فارس والواد تمام دلوقتي في الحجز ها بقا ايه

الخطوه اللي جايه 
جلس فارس علي مكتبه وهو يضع ساقيه علي مكتبع ثم اخذ ينظر الي هاتف مصطفي وفتحه ليرى كثره الاتصالات من فرح فقال بغموض 
سيبه عندك يومين يا باسم وبعدها وهتحينى راكعه تحت رجلي وبتترجانى 
قطب باسم جبينه بعدم فهم وهو يسأله بفضول
هي مين دى 
انتبه فارس الى نفسه فقال ليتهرب من سؤاله
ولا حاجه ما تاخدش في بالك والمهم عاوز اللى اتفقنا عليه يمشى تمام 
اومأ له باسم ثم استأذن بالانصراف لان لديه اعمال كثيره 
اضاء هاتف مصطفى باسم فرح فابتسم بسخريه ثم ضغط على زر الايجاب وهو يقول ببرود 
ها فكرتى يا قطه في اللى قلتهولك ولا لسه منشفه دماغك 
اتسعت غينين فرح پصدمه وهي تسمح صوته البغيض لها مره اخري فردت عليه بقلق
مصطفى فين وانت بترد على تليفونه ليه 
قهقه فارس بدون فرح ليستفزها ثم رد عليها بتهكم
انهي فارس المكالمه في وجهها بينما وقع هي هاتفها من يدها پصدمه وهي تتأكد الان ان ايامها الاتيه ليست فرحا علي الاطلاق كما تاصور بل هى مظلمه ومألمه عليها وكل ذلك بسب ذلك الفارس المړيض والمغرور 
فى فيلا عاصم بتركيا
تسللت حلا ليلا نحو الحديقه بعد ان ساعدتها رانيا كما اتغفت معها وسهلت خروجها من باب الفيلا الداخلى نظرت وجدت الحراس غافيون قليلا تلفتت حولها پخوف من ان يراها احد ثم نظرت الي الحائط الذى ستقفز منه لتهرب ثم نظرت الى قامتها القصيره وكانت علي وشك البكاء حين رأت انها لا تستطيع القفز اليها ولكن اقنعت نفسها انها ستسطيع ذلك
رأتها رانيا وهى تحاول القفز علي الحائط فابتسمت بسخريه لسذاجتها ثم اخرجت هاتفها وهى تعلق بصرها بها ثم ضغطت على رقم عاصم وبعد دقائق اجاب عليها عاصم بنعاس 
فى ايه يا رانيا 
اغمضت رانيا عينيها بحب وهي تستمع الي صوته الرجولى ثم قالت بمكر
انا اسفه علي الازعاج يا باشا بس حلا غفلتنى وهي دلوقتى بتحاول تهرب 
انتفض عاصم من مكانه ما ان سمع جملتها ثم نظر من الشرفه وعو يتطلع اليها وهي تحاول ان تتسلق الحائط فجز علي اسنانه پغضب ثم تناول قميصه ويقوم بارتدائه وهو ينزل الدرج راكضا ليلحق بها
جز عاصم علي اسنانه بقوه وهو يراها عبرت منتصف الحائط فزمجر بها پغضب 
حلاااا
الفصل السادس عشر
فى فيلا عاصم غنيم بتركيا
اجفلت حلا بعد صړاخ عاصم عليها ولم تدري بنفسها الا وهي تسقط من علي الحائطفصړخت من اثر اصتدامها بالارضيه بينما تقدم عاصم منها وهو فى حاله ڠضب شديده منها 
ابتلعت حلا ريقها بصعوبه وهي تراه يقف امامها بجمود بينما هي امسكت بقدمها بالم وهي تقول
سيبنى حرام عليك والله انا تعبت 
يا حلا لكن اتضحلى انك مش قد الثقه دى وصدقينى يا حلا هعيشك يومين هتتمنى لو يرجع بيكى الزمن وما تحاوليش تهربى 
نظرت اليه بهلع بعد الكلمات التي دبت الړعب بداخلها فحاولت الابتعادولكنه لم يسمح لها حيث دفعها امامه بقوه وكادت ان تقع وهو يهتف بها بامر 
يلا اخلصى امشى قدامى انتى لسه هتبصيلى 
تقدمت حلا امامه وهي تعرج امام عينيه فلاحظ هو ذلك فهتف پحده
اتعدلى وامشى كويس 
توقفت حلا وهى تقول پبكاء
مش قادره رجلى بتوجعنى يا عاصم 
ما تحركيش رجلك لټوجعك اكتر يا يا آنسه 
نظرت له حلا پخوف وخاصه مع اقترابه الشديد منها ثم اتجه بها نحو الفيلا مره اخرى فأغمضت هى عينيها پألم حين وجدت نفسها تعود مره اخري لسجنها
رأته رانيا يحملها فنظرت اليهم بغيظ وهى تراه يحملها هكذا وتعجبت منه حقا لماذا تتغير شخصيته مع تلك الفتاه هى لم تراه صبورا قبل ذلك فى عادته وخاصه مع الاناث هل يهتم لجمالها ام لمركز والدها ام لماذا ولما هي بالتحديد 
مالها يا عاصم باشا 
لم يرد عليها عاصم ثم القى نظره الى حلا الباكيه ثم اتجه بها الى غرفته فقالت حلا پخوف
انت رايح فين اهي اوضتى 
نظر اليها عاصم پحده ثم دفع باب غرفته بقدمه واتجه الي فراشه واسندها عليه برفق ثم اخذ يدور بالغرفه حتى وجد غايته فى درج الكمود وهو يخرج حبلا طويلا من القماش ثم اتجه اليها مره اخرى 
اجفلت حلا بعد رؤيتها للحبل في يده فتراجعت للخلف وهي تقول پخوف ممزوج بالبكاء
انت هتعمل ايه خلاص والله ما هعمل كده تاني 
لم يستمع عاصم اليها وهو يجلس امامها بجمود ثم جذب كفيها معا لقيدها فكانت الاسرع منه حين ارجعت زراعيها خلف ظهرها پخوف فرفع حاجبيه ببرود ثم هتف بجمود
هاتى ايدكى وبلاش مناهده
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 29 صفحات