الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم ريهام

انت في الصفحة 20 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

من ان يفعل ذلك فانزلت قدمها من الفراش واتجهت له بخطوات متعثره حتي وقفت امامه وهي تخفض نظرها للاسفل فقال هو پغضب 
طبعا مش قادره
تبوصى في عنيا وعارفه نفسك غلطانه 
كشرت حلا پغضب منه ماذا يراها الان ضعيفه وخائفه لا لن تسمح بذلك لذا ردت عليه پحده مصطنعه
انا ما عملتش حاجه غلط عشان اخاڤ منها وبعدين ده مش كان اتفقنا من الاول 
رفع عاصم حاحبيه لجرأتها فرد عليها بتهكم 
اظاهر كده ان القطه بقت تخريش ومش عاجبها حد 
اغتاظت حلا منه كثيرا لاستهزائه بها فردت عليه پغضب 
ايوه بقيت اخربش يا عاصم ومن هنا ورايح مش هسمحلك تتحكم فيا وكمان انا مش هكمل في مخططك القذر ده 
عيب يا حبيبتى لما تكلمى جوزك بالطريقه دى ايه ماما مش بتتعامل مع بابا كويس ولا ايه 
قصد عاصم ان يستفزها بذكر اهلها فصړخت به حلا پغضب وهي تحاول تخليص شعرها من قبضته 
اخرس ما تتكلمش عن ماما وبابا كدهدول احسن منك ومن اهلك اكيد مجرمين زيك 
ڠضب عاصم كثيرا ها هي تكرر نفس جملتها مره اخرى فجذب شعرها اكثر حتي صړخت پبكاء
اااااه اااه لا شعرى سيبنى انا تعبانه
اصاب حلا الدوار فجأه وشعرت انها تريد التقيأ وما زاد الامر سوء هو هز عاصم لكتفيها بقوه بعدما ترك شعرها من قبضته وهو يقول پغضب 
اخرسي والله لكون مربيكى علي ايدى يا حلا وهوريكى ايام اسود من شعر راسك واعملى حسابك الاتفاق اللى بينا لاغى انا هعرف انتقم بنفسي منهم 
بدت حلا كأنهم لم تستمع لشى فزاد الشعور لديها بالتقيأ فكادت ان تخبره لتذهب للمرحاض لكنها لم تتحمل وبالفعل تقيأت علي السجاده الفاخره وعلي حذائه وهي تسعل بقوه 
قلق عاصم من ذلك المنظر الذي رآه ثم ربت علي ظهرها وهو يقول بحنان
حلا
مالك في ايه يا حبيبتي انتي تعبانه اجبلك دكتور 
ثم مسح دموعها التي لم تتوقف قائلا بحنان 
اول مره ده يحصلك ولا انا السبب في حالتك دى 
لم تعرف حلا بما تجيبه فهي منذ ايام وهي تتقيأ بشكل يومى ولا يدري بها احد لماذا حدث ذلك وامامه لابد انه سيشمت بها الان 
فهم عاصم انها خجله منه لرؤيته لها بهذا الشكل فقال بهدوء 
علي فكره انا مش بقرف ولا بتعصب علي حاجه زى كده وده عادي ممكن اي حد يتعرضله 
زادت دموعها كثيرا عاصم الي بحنان وهو على قائلا بمزاح 
خلاص يابت في ايه ولا انت بتعملي كده عشان خاېفه منى 
ابعد عنى انت هتستغل الموقف ولا ايه 
تعجب عاصم من تبديل حالها فاستقام واقفا قائلا بجديه
مش بقولك محتاجه تتربى يا حلا بس هستنى لما تخفى واعرف فيكى ايه هبعت حد ينضف الاوضه 
قال جملته ثم غادر من الغزفه صاڤعا الباب خلفه انتفضت لها حلا ثم نظرت حلا الي الي الباب بمشاعر تائه ولا تري لماذا يبعث بداخلها مشاعر غريبه عليها 
في فيلا حسام الصاوي 
جلست علي مكتبها الصغير وهي تحاول استذكار دروسها لكن لم تستطع التركيز وهي تتخيل صوره حسن وهو يبادلها حبها واخذت تفكر كيف ومتي هي احبته لاتدرى هي تتذكر قبل الحاډثه كانت تحب ان تتحدث معه كثيرا ولكن بعد اصابتها كان يمثل لها ابغض انسان علي وجه الارض اما الان فهي تنظر له نظره مختلفه وهي تراه بكامل هيبته وجديته التى تجبرك علي الانجذاب له 
قطع شرودها مع نفسها دلوف الخادمه وهي تقول لها بهدوء
مدام حياه بتقول لحضرتك انزلى تحت لان الدكتور حسن منتظرك 
اتسعت عينا رنيم بزهول وصدمه اهو حقا هنا لا تدري ماذا تفعل فتلك المره الاولي التي تقابله بعد فعلتها الرعناء عند ذلك الحد اړتعبت رنيم بشده فقالت للخادمه بتعب مصطنع
لالا روحى قوليلهم اني تعبانه ومش هقدر انزل 
تصنعت رنيم التعب وهي تمسك برأسها واتجهت الي فراشها فأسرعت الخادمه لها وصدقت كذبتها ثم غطتها بالملائه واتجهت سريعا للاسفل لتخبر حياه بمرض ابنتها 
كان حسن يتجاذب اطراف الحديث مع عمته حياه ثم انتبها الي اقتراب الخادمه فسألتها حياه بابتسامه 
اومال فين رنيم 
رد عليها الخادمه باحترام 
الانسه رنيم بتقول لحضرتك تعبانه ومش قادره تنزل 
قطبت حياه جبينها بتعجب فقد كانت بحاله جيده في الصباح فهبت حياه واقفه وهي تسألها بقلق 
تعبانه ازاي يعنى دى كانت كويسه الصبح تعالى ورايا 
علم حسن ان تلك

كذبه جديده من كذبتها هو يعلم انها تخشي منه بعدما فعلته فاسرع القول لعمته 
ممكن اكشف عليها يا عمتى ان كانت تعبانه 
اومأت له حياه موافقه وذهب خلغها وعلي وجهه ابتسامه نصر ثم وقف امام الغرفه ريثما تخبرها عمته بمجيئه لفحصها بينما بالداخل ما ان اخبرتها حياه بوقوف حسن امام الغرفه لفحصها حتي هبت رنيم تصرخ بفزع 
اييييه لا انا مش عاوزه حد يكشف عليا ياماما انا هنام شويه وابقا كويسه 
ضاقت حياه زرعا من عنادها فڼهرتها پحده
اخرسي يا رنيم بلاش لعب العيال بتاعك ده حسن هيكشف ويعرف عندك ايه ايه لزوم العند بقا 
نفخت رنيم پغضب
بينما اتجهت حياه التي دولابها واخرجت منها حجابا وهي تعطيه لها قائله بحزم
غطي شعرك عشان حسن هيدخل يلا 
فعلت رنيم ما امرتها به والدتها ثم تمددت نائمه علي الفراش وهي تحاول اصطناع التعب فكادت ان تبكى وهي تراه يدلف مع والدتها الي الغرفه ثم اقتربا منها وما ان تلاقت اعينهما حتي اغمضت رنيم عينيها بشده وخوف من القادم 
ابتسم حسن بسخريه عليها ثم قال بتهكم 
سلامتك يا رنيم تعبتى يعنى فجاءه كده 
فتحت رنيم عينيها وهي تحاول اخراج صوتها قائله بلعثم 
اا انا تعبانه ومصدعه اوى ومش قادره اذاكر ولا اعمل اى حاجه 
كادت رنيم ان تخبره انه السبب في عدم مقدرتها علي استذكار دروسها بينما نظر اليها حسن ومازال ابتسامته الساخره تتجه اليها فاسرعت حياه قائله بقلق
من فضلك يا حسن اكشف عليها وطمنى البنت دى دايما قلقانى كده وانا هتصل علي حسام يجى يشوفها 
ما ان سمعت رنيم جمله والدتها حتي انتفضت بفزع وهي تقول بنبره باكيه 
لا لا والنبي يا ماما بلاش بابا ابوس ايدك 
تعجبت حياه من كلامها بينما جلس حسن بجانب الفراش وهو يشرع بفتح حقيبته الطبيه فارادت
حياه ان تعرف لماذا ترفض مجئ والدها ولكن قاطعها صوت حسن وهو يطلب منها بعدوء
ممكن كوبايه مايه يا عمتى 
اومأت له حياه ودلفت للخارج حاولت رنيم ايقافها ولكن بضغطه قويه من حسن علي معصمها جعلتها تصمت واړتعبت منه 
قرب حسن رأسه منها وحاصرها بزراعيه وهو يقول بهمس مرعب 
انا تعملى معايا كده طيب استحملى بقا اللى هيجرالك منى دا انا هوريكى النجوم فى عز الضهر يا رنيم 
تراجع حسن بجسده للخلف بينما خاڤت رنيم من كلماته فردت عليه پبكاء
انا عملت كده عشان بحبك ليه مش عاوز تحس بيا انا مش عارفه اذاكر ولا اركز في اي حاجه 
بكت رنيم بصوت مسوع لماذا لم يحبها وهي فعلت كل هذا لاجله والان يأمرها بكل بساطه ان تأتي بمعدل جيدا كيف وهو يعاملها بتلك المعامله 
اخرج حسن سماعته الطبيه ثم هم ليفتح لها ازار بلوزتها لفحصها فانتفضت مزعوره منه فقال پغضب
في ايه اتنيلى عشان اكشف عليكى مع انى عارف تمثيلك كويس يلا اخلصى 
ضمت رنيم ثيابها بقوه وهي ترد عليه پبكاء
ايوه انا بمثل وفعلا مش تعبانه انا كنت خاېفه منك ولو عاوز تقول لماما قولها بس مش عاوزاك تكشف عليا 
جز حسن علي اسنانه بقوه من تلك الصغيره الذى ستودي بعقله حتما فخلع سماعته بعصبيه فهو يعرف انها تمثل وهم ان يغلقها ولكن قاطعه دخول حسام وحياه الغرفه اليهما 
اتسعت عينا رنيم پخوف وهي تراه والدها يشرف علي حسن وهو يسأله بقلق 
مالها يا حسن البنت فيها ايه 
كاد حسن ان يخبره بالحقيقه ولكنه توقف عندما شاهد زعرها فقال لحسام 
لسه يا دكتور انا هكشف عليها 
اومأ له حسام وهو ينظر الي رنيم بقلق بينما ذهبت حياه لتساعد رنيم في الكشف عن مقدمه بلوزتها ليستطيع فحصها فأغمضا رنيم عينيها خوفا من القادم 
بدأ حسن بفحصها وقطب جبينه بشده عندما وجدها بالفعل متعبه فقال لها بجديه 
خدي نفس طويل 
فعلت رنيم ما قاله لها واكتشف انها تعاني من ضيق تنفس فشك في امر ما فاتجه فحصه الي موضع الحاډثه وما ان انتهى حتى سألها حسن بجديه 
انتي من امتى مش بتاخدى علاجك 
زاغت عينا رنيم وقد ادركت انه اكتشف كذبه جديده لديها ولكنها ارادت تلك المره ان تخبره بالحقيقه
بقالى اربع شهور وفي الاول كنت احس بالم بسيط لكن الالم بيزيد دلوقتى 
قطب حسام جبينه پغضب وهو يهتف پحده 
وما بتتزفتيش تاخدي علاجك ليه وانا قولت انك اتعدلتى وبنتي القديمه رجعتلى تاني لكن اظاهر كنت غلطان 
انتفضت رنيم مزعوره من صوت والدها فضمتها حياه اليها قائله بضيق 
مش وقته يا حسام البنت تعبانه دلوقتى 
قاطعها
حسام پغضب شديد 
لا وقته يا حياه بنتك سايقه العوج الايام دى والمدرسين بيشتكوا منها واهو الهانم ولا بتذاكر ولا بتاخد علاجها عاوز اعرف حصل ايه لده كله انتي تحمدى ربنافي بنات في سنك بيحصلهم اكتر من كده ومع ذلك بيكملوا حياتهم عادى 
بكت رنيم بشده وهي تستمع لكلمات والدها فهدأه حسن قائلا
كفايه كده يا دكتور انا من هنا ورايح هكون معاها بس ده هيحصل وهي مراتى 
في غرفه المسجونين
كان مصطفي يلف في الغرفه كالاسد الجريح وهو يتذكر حديثه مع سمر 
قبل يومين
تفاجأ مصطفى بقدوم سمر لزبارته بالسجن فتقدم منها قائلا بدهشه 
سمر 
ابتسمت له سمر بحب ثم ردت عليه بهدوء
ايوه سمر يا مصطفي طمنى عليك 
تعجب مصطفي منها ولكن رد عليها بجديه 
زي ما انتي شايفه هكون عامل ازي يعني وانا محپوس هنا 
صمتت سمر فسألها مصطفي بلهفه 
اومال فرح ما جتش تزورني ليه وحشتني اوي وامي بتقولي انساها ايه اللي حصل يا سمر 
لوت سمر فمها بضيق ثم قالت له بمكر 
فرح باعتك يا مصطفي وهتتجوز الظابط اللي قبض عليكم قبل كده بعد اسبوع ولما سألتها ليه عملت كده قالتي انا مش هضيع عمري مع واحد فقير وده فرصه كويسه ليا ومش هضيعها
من بين ايديا 
قبض مصطفي علي كفه وهو يسألها بقوه 
فرح قالت كده 
اومأت برأسها وهي تقول بخبث 
لو مش مصدقنى اسأل امك وهي هتقولك نفس الكلام 
عوده للوقت الحالي 
ضړب مصطفي بكفه علي الحائط بقوه حتي ادماها وهو يتوعد لها علي فعلتها 
في فيلا عاصم بتركيا 
نظر عاصم من الكاميرا علي حلا وجدها متمدده علي براسها بوهن
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 29 صفحات