رواية كاملة بقلم ريهام
فقطب جبينه بقلق من حالتها فقال له امير بحيره
يعني انت خلاص مش هتكمل اللى كنت هتعمله
ابعد عاصم عينيه بصعوبه من عليها ورد عليه بجديه
ايوه انا مش هخليها تكمل معايا في لعبه الاڼتقام انا كان هدفى احميها لما كانوا عاوزين يخطفوها
لكن انا مش قادر اشوفها مع حد تانى
اومأ امير برأسه بينما نظر عاصم مجددا الي حلا وجدها تتقيأ مجددا ويبدو عليها الاعياء الشديد فنهض قلقا وهو ييامر امير پحده
اسرع امير بتنفيذ امره بينما في دقيقه وصل عاصم الي غرفه حلا ثم وجدها مرميه علي فراشها فاقده للوعي قائلا بقلق
حلا حلا حصل ايه فوقى قومي كلمينى مغمضه عينك كده ليه
كانت حلا بين الوعي واللا وعى وهى تقول باعياء شديد
تعبانه اا اوى حاسه اا اا ان بطنى اا اا بتتقطع
البنت مالها يا رانيا ليها يومين مش مظبوطه انا مش قايلك تاخدي بالك منها يا متخلفه
ابتلعت رانيا الاهانه پخوف واضح من هيئته وقالت بنفسها
ما كنش لازم يكتشف دلوقتي انا كنت عاوزه السم ېقتلها وېموتها بالبطئ
االفصل الواحد والعشرون
في الشحوب فقالت له رانيا پخوف
انا معرفش حصلها ايه بس انا بهتم بيها زي ما حضرتك بتقولي
تعصب عاصم كثيرا وبدا منزعجا من ردها فنهرها پحده
اخرسي مش عاوز اسمع صوتك لحد ما اعرف فيها ايه وحسابك معايا بعدين
ابتلعت رانيا ريقها پخوف حقيقى فهتف عاصم پغضب
غورى شوفي الدكتور اتأخر ليه يلا
قومى يا حلا زعقى وعاندى زي ما كنتى بتعملى بس ما تناميش كده فتحى عينيكى
اغمض عاصم عينيه بشده يتنفس عبيرها وما هي الا لحظات حتي طرق امير الباب فاذن له عاصم بالدخول بعدما عدل من وضع حجابها باحكام علي رأسها ثم دلف الطبيب وهو ينظر الي حلا الغائبه عن الوعي واتجه اليها فحذره عاصم بهمس مرعب
تعجب الطبيب من حديثه وهيئته ولكنه لم يعلق فجلس عاصم بجانبها وهو يغطي كل جزء يكشف منها ليبدأ الطبيب بفحصها وما ان انتهى الطبيب حتي قطب جبينه بأسف فسأل عاصم بقلق
ها قولي فيها ايه مراتى
رفع الطبيب عينيه اليه وهو يرد عليه بعمليه
المدام لازم تتنقل المستشفى حالا يا عاصم بيه انا شاكك انها حاله الټسمم هناك هنتأكد اكتر
ايه ټسمم مراتى يحصلها كده وانا موجود
قلق امير من ڠضب عاصم فطلب منه بهدوء
مش وقته كلام يا عاصم لازم تنقلها المستشفى زي ما قال الدكتور
قبض عاصم علي كفه پغضب وهو يأمر الطبيب پحده
قولهم يبعتولى عربيه اسعاف حالا
اومأ الطبيب برأسه ثم اتجه للخارج ليهاتف المشفي للينفذ امره بينما حاول امير ان يتحدث معه فقاطعه عاصم پغضب
سيبني دلوقتي يا امير مش عاوز اتكلم
كنت فاكر اني بحميكى لما تكونى قدام عنيا بس انا معرفتش احميكى وبهدلتك معايا
اغمض عينيه پغضب ثم فتحهما وهو يهمس پشراسه
بس قسما بالله اللي عمل كده هخليه يدفع التمن غالى اوى
في فيلا سيف الصاوي
استيقظت منه بفزع من نومها وهي تلهث بقوه وكانها ټصارع شخصا ما بينما شعر بها سيف فامتدت يده واضاء الغرفه ثم ربت علي ظهرها وهي يسأل بقلق
في ايه يا حبيبتي مالك
وضعت منه رأسها علي واخذت تبكي بقوه فضمھا اليه بقوه وهو يسألها ثانيه
كابوس مش كده
اومأت له منه وهي مازالت تبكي فتمدد سيف علي فراشه وهو يضمها واخذ بلمس علي شعرها بحنان حتي تهدأ بينما اغمضت منه عينيها وهي تسترجع ذاك الکابوس فقد كانت حلا في مكان مظلم وتحاول الوصول
اليها ولكن كلما ارادت الوصول اليه شخص ما يمسك بيدها بقوه ويأبى ان يتركها
نظر اليها سيف وجدها تغط في نوم عميق او كما يعتقد هو فقبل جبينها ثم تنهد پغضب شديد كيف لا يعرف ان يصل لابنته تري اين هي الان فهو قد اشتاق اليها كثيرا والي صوتها وملامحها التي تهون عليه ايامه اغمض عينه بحزن وهو يقول بنفسه
وحشتيني اوي يا بنتي يا تري عامله ايه انتى دلوقتي
في منزل فرح عبد الحميد
كنت حاسه يا مصطفى ان في حاجه هتفرقنا ياريت ما كنا خرجنا في اليوم ده مع بعض انا اسفه يا حبيبي انا اسفه بتمني انك تسامحنى
اجهشت فرح پبكاء حار وهي تتمني
ان تكون بكابوس وتستيقظ منها قطعها من شرودها رنين هاتفها فعلمت جيدا من يكون انه ابغض انسان لديها فاغمضت فرح عينيها بكره وهي ترد عليه باختقار
نعم
قطب فارس جبينه پغضب من ردها وهو يحزرها پغضب
لمى نفسك يا زفته واتكلمى عدل انا مش ناقص عكننه
كشرت فرح بضيق وهي تقول بسخريه
والله ده اللي عندى ان كان عجبك
رفع فارس حاجبه من جرأتها فنهرها پحده
في ايه يا بت ما تتعدلى علي الصبح لاعدلك
اغتاظت فرح منه كثيرا ولا تدرى من اين جاءتها الشجاعه وهي تقول بكره
والله انا معدوله اللي باقى عليك انت اللي مش مظبوط يا حضره الظابط وبتلفق قضايا ظلم للناس
قبض فارس علي كفه ثم هدر بها بعصبيه
اخرسى مش عاوز اسمع صوتك ده قسما بالله لكون معلمك الادب يا فرح ومكانك هيكون تحت رجلى وكلمه تانى الدور هيجى علي بابا روح بابا
نزلت دموعها علي وجنتها بينما تابع هو باستفزاز
اخر مره تقلي ادبك عليا يلا اعتزرى حالا والا هنفذ كل اللي قولته
قبضت فرح بيدها علي ملائه فراشها ثم بكت وهي تقول له بشهقات متتاليه
انا اا ااانا اسفه
ابتسم فارس بانتصار ثم هتف ببرود
شاطره ايوه كده خليكى هاديه ومطيعه لان اي غلطه منك تاني مش هتكلم لا انا هنفذ علي طول
سمع صوت بكائها يصل اليه فهتف بتهكم
واضح كده ان النكد جزء من حياتك طيب اسيبك تكملي المناحه بتاعتك سلام يا قطه
مالك بس يا فرح بقالك اسبوع حالك مش عاجبني
تعبانه اوي ياماما حاسه انى بمۏت بالبطئ
قلقت وفاء من حاله ابنتها فربتت علي ظهرها وهي تقول بحنان
بعد الشړ عنك ياحبيبتي ما تقوليش كده تاني انت هتدخلي دلوقتي علي حياه جديده هتتجوزى وتخلفى وهتبقى مسئوله ليه بقا العياط ده كله
ردت عليها فرح بدموع
انا مش عاوزه اتجوزه يا ماما انا بخاف منه انا بحب مصطغى ليه حصل فيه كده
زفرت وفاء بحنق من ابنتها وعندها فقالت لها بهدوء
وماله بس فارس يا بنتي اهله كويسين ومحترمين وهو كمان اي بنت تتمناه پتخافي منه ليه بقا
لم تعرف فرح ماذا تقول لوالدتها اتخبرها بالحقيقه ولكن ماذا ستفعل لها سوي انها ستتحمل الحزن معها وفارس سيفعل كل ما يملك للحصول عليها
اغمضت فرح عينيها بأسي ثم اجابتها وعي تمسح دموعها
عند حق ياماما يمكن لازم اعرفه كويس عشان احكم عليه الاول
في فيلا حسام الصاوى
دلف فارس الي الفيلا فوجد حسن والده يتحدثان ويبدو هلي والده الضيق الشديد فاقتربا منهم قائلا بجديه
في ايه
نظر له والده بضيق وهو يرد عليه پغضب
طبعا يا استاذ وانت هتعرف منين في ايه واحنا يدوب بنشوفك في ميعاد النوم
زفر فارس بضيق واضح فيكفي ما قالته له فرح اليوم ويأتي والده يكمل عليه بينما فرح حسن بداخله لان حسام يوبخه امامه فقال حسن بجديه
فعلا يا دكتور فارس مش مظبط الايام دي
نظر اليه فارس بغيظ وهو يدرك ان ينتقم منه علي فعلته فرد فارس بضيق
متشكر يا صاحبي قوليلي بقا في ايه
تنهد حسن بانزعاج وهو يخبره بضيق
الهانم اختك بقالها اربع شهور وقفت العلاج وده تاعبها اكتر وكمان المدرسين بيشتكوا منها مش بتذاكر ودرجاتها سيئه في اختبارات الشهر
زفر فارس بنفاذ صبر من شقيقته فقال فارس بنبره قاسيه
البت دي حالها اتعوج ومحتاجه تتعدل لو سمحت يا دكتور انا كنت صابر عليها عشان قعدت تقولي حالتها ونفسيتها وكلام فاضي لكن لو سمحت سيبني انا اتصرف معها المره دي
صمت والده ولم يتحدث وانا نظر له بتدقيق وهو يفكر
في حديثه بينما هتف حسن بسخريه
الحكايه مش فتونه يا حضره الظابط ولا انت خلاص بحك شغلك ما بقتش تفرق بين اامجرمين والناس اللي في حياتك
رفع فارس حاجبه بتعجب من صديقه فلاول مره يحدثه هكذا فرد عليه فارس بتهكم
هو ده المطلوب يا دكتور الرحمه والطيبه اللي بتتعامل بيهم مع المړضي ما تنفعش مع الناس اللي عاديين
نظرا الي بعضهم بسخريه وتهكم بينما لاحظ حسام ذلك فحزرهم بحزم
كفايه كلام يا فارس انت وحسن وبلاش التلقيح في الكلام علي بعض تاني
تظر
حسام الي فارس وقال بجديه
انا موافق يا فارس رنيم هتبقا تحت ايدك ومفيش حد هيدخل معاك لغايه كتب كتتبها علي حسن بعد اسبوعين
قال حسام جملته وغادر فابتسم فارس بانتصار فطالما تمني ان تكون رنيم تحت
مسئوليته بينما قلق حسن عليها من هذا ااقرار لكن ايقن بالاخير انه الافضل لها لعلها تعود كما كانت
نظر فارس الي حسن وهو يقول بجديه
هننقابل النهارده بليل
اومأ حسن برأسه وهو يرد عليه ببرود
ياريت عشان اصفي حسابى معاك
كاد فارس ان تفلت منه ابتسامه علي حديثه ولكن التزم بالجديه ثم غادر حسن واتجه هو الي الاعلي قاصدا غرفه رنيم
قالولى انك تعبانه خير المره دى
انتفضت رنيم مزعوره عندما رأته واعتدلت جالسه وهي تهتف پغضب
خضتنىمش تعملك اى صوت قبل ماتتدخل
رفع فارس حاجبه بزهول من وقاحتها فرد عليها ببرود
صوتك يوطى وانتي بتتكلمي ومن النهارده انا مسئول عن كل حاجه تخصك وهمشيكى علي الطريق المستقيم يارنيم
اغتاظت رنيم منه كثيرا وهي ترد عليه پغضب
فارس ابعد عني انا فيا اللي مكفينى لاحسن والله
اقول لبابا وهو يتصرف معاك
اقترب فارس منها حتي وقف امامها وهو يقول پحده
بقولك صوتك يوطى مش كرر كلامي تانى وما تخافيش بابا بنفسه اللي وصاني اعلمك الادب يلا اخلصى ذاكرى بدل ما انتي مش نافعه في حاجه كده
جزت رنيم علي اسنانها وهي تقول بعند
انا تعبانه مش قادر اعمل حاجه دلوقتي
لا بقولك ايه الدلع والتمثيل ده تعمليه علي اي حد مش عليا
تركها ثم تابع بټهديد
وخلي بالك انا هتصل بالمستر واقوله يعملك