الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم ريهام

انت في الصفحة 21 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

فقطب جبينه بقلق من حالتها فقال له امير بحيره 
يعني انت خلاص مش هتكمل اللى كنت هتعمله 
ابعد عاصم عينيه بصعوبه من عليها ورد عليه بجديه 
ايوه انا مش هخليها تكمل معايا في لعبه الاڼتقام انا كان هدفى احميها لما كانوا عاوزين يخطفوها
لكن انا مش قادر اشوفها مع حد تانى 
اومأ امير برأسه بينما نظر عاصم مجددا الي حلا وجدها تتقيأ مجددا ويبدو عليها الاعياء الشديد فنهض قلقا وهو ييامر امير پحده
اطلبي دكتور بسرعه يا امير واياك تتأخر 
اسرع امير بتنفيذ امره بينما في دقيقه وصل عاصم الي غرفه حلا ثم وجدها مرميه علي فراشها فاقده للوعي قائلا بقلق 
حلا حلا حصل ايه فوقى قومي كلمينى مغمضه عينك كده ليه 
كانت حلا بين الوعي واللا وعى وهى تقول باعياء شديد 
تعبانه اا اوى حاسه اا اا ان بطنى اا اا بتتقطع
عاصم الي وهو ينادي بعلو صوته علي رانيا حتي اتت له فقال پغضب 
البنت مالها يا رانيا ليها يومين مش مظبوطه انا مش قايلك تاخدي بالك منها يا متخلفه 
ابتلعت رانيا الاهانه پخوف واضح من هيئته وقالت بنفسها 
ما كنش لازم يكتشف دلوقتي انا كنت عاوزه السم ېقتلها وېموتها بالبطئ 
االفصل الواحد والعشرون
في فيلا عاصم غنيم بتركيا
في الشحوب فقالت له رانيا پخوف
انا معرفش حصلها ايه بس انا بهتم بيها زي ما حضرتك بتقولي 
تعصب عاصم كثيرا وبدا منزعجا من ردها فنهرها پحده 
اخرسي مش عاوز اسمع صوتك لحد ما اعرف فيها ايه وحسابك معايا بعدين 
ابتلعت رانيا ريقها پخوف حقيقى فهتف عاصم پغضب
غورى شوفي الدكتور اتأخر ليه يلا 
هزت رأسها بړعب وركضت من امامه مسرعه من هيئته الغاضبه بينما جذب عاصم حلا اليها وهو يضمها بشده اليه وهي لا تعي شى وكأنه يريد ادخالها الى ضلوعه ليحميها من كل شئفقال بحب
قومى يا حلا زعقى وعاندى زي ما كنتى بتعملى بس ما تناميش كده فتحى عينيكى 
اغمض عاصم عينيه بشده يتنفس عبيرها وما هي الا لحظات حتي طرق امير الباب فاذن له عاصم بالدخول بعدما عدل من وضع حجابها باحكام علي رأسها ثم دلف الطبيب وهو ينظر الي حلا الغائبه عن الوعي واتجه اليها فحذره عاصم بهمس مرعب 
حالا عاوزها تفوق وتفتح عينيها والا مش هيحصلك كويس 
تعجب الطبيب من حديثه وهيئته ولكنه لم يعلق فجلس عاصم بجانبها وهو يغطي كل جزء يكشف منها ليبدأ الطبيب بفحصها وما ان انتهى الطبيب حتي قطب جبينه بأسف فسأل عاصم بقلق
ها قولي فيها ايه مراتى 
رفع الطبيب عينيه اليه وهو يرد عليه بعمليه 
المدام لازم تتنقل المستشفى حالا يا عاصم بيه انا شاكك انها حاله الټسمم هناك هنتأكد اكتر 
اتسعت عينا عاصم وامير مما يقوله فهتف عاصم پغضب 
ايه ټسمم مراتى يحصلها كده وانا موجود 
قلق امير من ڠضب عاصم فطلب منه بهدوء
مش وقته كلام يا عاصم لازم تنقلها المستشفى زي ما قال الدكتور 
قبض عاصم علي كفه پغضب وهو يأمر الطبيب پحده
قولهم يبعتولى عربيه اسعاف حالا 
اومأ الطبيب برأسه ثم اتجه للخارج ليهاتف المشفي للينفذ امره بينما حاول امير ان يتحدث معه فقاطعه عاصم پغضب 
سيبني دلوقتي يا امير مش عاوز اتكلم 
كنت فاكر اني بحميكى لما تكونى قدام عنيا بس انا معرفتش احميكى وبهدلتك معايا 
اغمض عينيه پغضب ثم فتحهما وهو يهمس پشراسه 
بس قسما بالله اللي عمل كده هخليه يدفع التمن غالى اوى 
في فيلا سيف الصاوي
استيقظت منه بفزع من نومها وهي تلهث بقوه وكانها ټصارع شخصا ما بينما شعر بها سيف فامتدت يده واضاء الغرفه ثم ربت علي ظهرها وهي يسأل بقلق
في ايه يا حبيبتي مالك 
وضعت منه رأسها علي واخذت تبكي بقوه فضمھا اليه بقوه وهو يسألها ثانيه 
كابوس مش كده 
اومأت له منه وهي مازالت تبكي فتمدد سيف علي فراشه وهو يضمها واخذ بلمس علي شعرها بحنان حتي تهدأ بينما اغمضت منه عينيها وهي تسترجع ذاك الکابوس فقد كانت حلا في مكان مظلم وتحاول الوصول

اليها ولكن كلما ارادت الوصول اليه شخص ما يمسك بيدها بقوه ويأبى ان يتركها 
نظر اليها سيف وجدها تغط في نوم عميق او كما يعتقد هو فقبل جبينها ثم تنهد پغضب شديد كيف لا يعرف ان يصل لابنته تري اين هي الان فهو قد اشتاق اليها كثيرا والي صوتها وملامحها التي تهون عليه ايامه اغمض عينه بحزن وهو يقول بنفسه 
وحشتيني اوي يا بنتي يا تري عامله ايه انتى دلوقتي 
في منزل فرح عبد الحميد 
كنت حاسه يا مصطفى ان في حاجه هتفرقنا ياريت ما كنا خرجنا في اليوم ده مع بعض انا اسفه يا حبيبي انا اسفه بتمني انك تسامحنى 
اجهشت فرح پبكاء حار وهي تتمني
ان تكون بكابوس وتستيقظ منها قطعها من شرودها رنين هاتفها فعلمت جيدا من يكون انه ابغض انسان لديها فاغمضت فرح عينيها بكره وهي ترد عليه باختقار
نعم 
قطب فارس جبينه پغضب من ردها وهو يحزرها پغضب 
لمى نفسك يا زفته واتكلمى عدل انا مش ناقص عكننه 
كشرت فرح بضيق وهي تقول بسخريه 
والله ده اللي عندى ان كان عجبك 
رفع فارس حاجبه من جرأتها فنهرها پحده 
في ايه يا بت ما تتعدلى علي الصبح لاعدلك 
اغتاظت فرح منه كثيرا ولا تدرى من اين جاءتها الشجاعه وهي تقول بكره 
والله انا معدوله اللي باقى عليك انت اللي مش مظبوط يا حضره الظابط وبتلفق قضايا ظلم للناس 
قبض فارس علي كفه ثم هدر بها بعصبيه 
اخرسى مش عاوز اسمع صوتك ده قسما بالله لكون معلمك الادب يا فرح ومكانك هيكون تحت رجلى وكلمه تانى الدور هيجى علي بابا روح بابا 
نزلت دموعها علي وجنتها بينما تابع هو باستفزاز 
اخر مره تقلي ادبك عليا يلا اعتزرى حالا والا هنفذ كل اللي قولته 
قبضت فرح بيدها علي ملائه فراشها ثم بكت وهي تقول له بشهقات متتاليه 
انا اا ااانا اسفه 
ابتسم فارس بانتصار ثم هتف ببرود 
شاطره ايوه كده خليكى هاديه ومطيعه لان اي غلطه منك تاني مش هتكلم لا انا هنفذ علي طول 
سمع صوت بكائها يصل اليه فهتف بتهكم 
واضح كده ان النكد جزء من حياتك طيب اسيبك تكملي المناحه بتاعتك سلام يا قطه 
مالك بس يا فرح بقالك اسبوع حالك مش عاجبني 
تعبانه اوي ياماما حاسه انى بمۏت بالبطئ 
قلقت وفاء من حاله ابنتها فربتت علي ظهرها وهي تقول بحنان
بعد الشړ عنك ياحبيبتي ما تقوليش كده تاني انت هتدخلي دلوقتي علي حياه جديده هتتجوزى وتخلفى وهتبقى مسئوله ليه بقا العياط ده كله 
ردت عليها فرح بدموع 
انا مش عاوزه اتجوزه يا ماما انا بخاف منه انا بحب مصطغى ليه حصل فيه كده 
زفرت وفاء بحنق من ابنتها وعندها فقالت لها بهدوء
وماله بس فارس يا بنتي اهله كويسين ومحترمين وهو كمان اي بنت تتمناه پتخافي منه ليه بقا 
لم تعرف فرح ماذا تقول لوالدتها اتخبرها بالحقيقه ولكن ماذا ستفعل لها سوي انها ستتحمل الحزن معها وفارس سيفعل كل ما يملك للحصول عليها
اغمضت فرح عينيها بأسي ثم اجابتها وعي تمسح دموعها 
عند حق ياماما يمكن لازم اعرفه كويس عشان احكم عليه الاول 
في فيلا حسام الصاوى
دلف فارس الي الفيلا فوجد حسن والده يتحدثان ويبدو هلي والده الضيق الشديد فاقتربا منهم قائلا بجديه 
في ايه 
نظر له والده بضيق وهو يرد عليه پغضب 
طبعا يا استاذ وانت هتعرف منين في ايه واحنا يدوب بنشوفك في ميعاد النوم 
زفر فارس بضيق واضح فيكفي ما قالته له فرح اليوم ويأتي والده يكمل عليه بينما فرح حسن بداخله لان حسام يوبخه امامه فقال حسن بجديه 
فعلا يا دكتور فارس مش مظبط الايام دي 
نظر اليه فارس بغيظ وهو يدرك ان ينتقم منه علي فعلته فرد فارس بضيق 
متشكر يا صاحبي قوليلي بقا في ايه 
تنهد حسن بانزعاج وهو يخبره بضيق 
الهانم اختك بقالها اربع شهور وقفت العلاج وده تاعبها اكتر وكمان المدرسين بيشتكوا منها مش بتذاكر ودرجاتها سيئه في اختبارات الشهر 
زفر فارس بنفاذ صبر من شقيقته فقال فارس بنبره قاسيه 
البت دي حالها اتعوج ومحتاجه تتعدل لو سمحت يا دكتور انا كنت صابر عليها عشان قعدت تقولي حالتها ونفسيتها وكلام فاضي لكن لو سمحت سيبني انا اتصرف معها المره دي 
صمت والده ولم يتحدث وانا نظر له بتدقيق وهو يفكر
في حديثه بينما هتف حسن بسخريه 
الحكايه مش فتونه يا حضره الظابط ولا انت خلاص بحك شغلك ما بقتش تفرق بين اامجرمين والناس اللي في حياتك 
رفع فارس حاجبه بتعجب من صديقه فلاول مره يحدثه هكذا فرد عليه فارس بتهكم 
هو ده المطلوب يا دكتور الرحمه والطيبه اللي بتتعامل بيهم مع المړضي ما تنفعش مع الناس اللي عاديين
نظرا الي بعضهم بسخريه وتهكم بينما لاحظ حسام ذلك فحزرهم بحزم 
كفايه كلام يا فارس انت وحسن وبلاش التلقيح في الكلام علي بعض تاني 
تظر
حسام الي فارس وقال بجديه 
انا موافق يا فارس رنيم هتبقا تحت ايدك ومفيش حد هيدخل معاك لغايه كتب كتتبها علي حسن بعد اسبوعين 
قال حسام جملته وغادر فابتسم فارس بانتصار فطالما تمني ان تكون رنيم تحت
مسئوليته بينما قلق حسن عليها من هذا ااقرار لكن ايقن بالاخير انه الافضل لها لعلها تعود كما كانت 
نظر فارس الي حسن وهو يقول بجديه 
هننقابل النهارده بليل 
اومأ حسن برأسه وهو يرد عليه ببرود 
ياريت عشان اصفي حسابى معاك 
كاد فارس ان تفلت منه ابتسامه علي حديثه ولكن التزم بالجديه ثم غادر حسن واتجه هو الي الاعلي قاصدا غرفه رنيم 
قالولى انك تعبانه خير المره دى 
انتفضت رنيم مزعوره عندما رأته واعتدلت جالسه وهي تهتف پغضب 
خضتنىمش تعملك اى صوت قبل ماتتدخل 
رفع فارس حاجبه بزهول من وقاحتها فرد عليها ببرود 
صوتك يوطى وانتي بتتكلمي ومن النهارده انا مسئول عن كل حاجه تخصك وهمشيكى علي الطريق المستقيم يارنيم 
اغتاظت رنيم منه كثيرا وهي ترد عليه پغضب 
فارس ابعد عني انا فيا اللي مكفينى لاحسن والله
اقول لبابا وهو يتصرف معاك 
اقترب فارس منها حتي وقف امامها وهو يقول پحده
بقولك صوتك يوطى مش كرر كلامي تانى وما تخافيش بابا بنفسه اللي وصاني اعلمك الادب يلا اخلصى ذاكرى بدل ما انتي مش نافعه في حاجه كده 
جزت رنيم علي اسنانها وهي تقول بعند 
انا تعبانه مش قادر اعمل حاجه دلوقتي 
لا بقولك ايه الدلع والتمثيل ده تعمليه علي اي حد مش عليا 
تركها ثم تابع بټهديد 
وخلي بالك انا هتصل بالمستر واقوله يعملك
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 29 صفحات