الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم ريهام

انت في الصفحة 22 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

امتحان ليكي مخصوص بكره ويارب تجيبى درجه ما تعجبنيش ساعتها جهزي نفسك للعقاپ 
قال كلماته ثم تركها وغادر بينما جلست بغيظ منه وهي تتحدث بكلمات غاضبه
في المشفي الخاص بتركيا
اخذ عاصم يجوب ذهابا وايابا امام الغرفه المتواجده بها حلا وامير يقف بجانبه بتوتر من حالة صديقه الغاضبه فاتجه اليه وهو يربت علي كتفه قائلا بهدوء
اهدي يا عاصم الدكتور هيخرج ويطمنى عليها ان شاء الله 
ضړب عاصم كفه في الجدار بقوه وهو يرد عليه پغضب
هتجنن يا امير معرفش ده حصل ازاي انا براقبها اربعه وعشرين ساعه مين اللي عمل فيها كده وليه 
لم يدري امير ماذا يقول له او ربما يخشي الاجابه لانه يشك برانيا هو يعلم مكرها والاعيبها ولكن دعا ربه الاتكون متورطه في ذلك والا عاصم لن يرحمها
قاطع شروده خروج الطبيب وهو يتجه الي عاصم الذي قال بلهفه 
خير يا دكتور طمني 
نظر اليه الطبيب ثم تحدث بعمليه 
زي ما توقعت يا عاصم بيه المدام تعرضت لحاله ټسمم والسم ده جرعته بطيئه علي دوام عشر ايام وبعد كده ب يأدى للوفاه بس كويس انك اكتشفت من اول يومين والا كان هيبقي في خطړ 
قبض عاصم علي كفه بشده حتي ابيضت مفاصله مما يسمعه بينما تابع الطبيب بنفس النبره 
اطمن المدام بخير احنا عملنا اللازم وبعد ساعتين هننقلها غرفه عاديه بعد اذنك 
غادر الطبيب بينما تنهد عاصم براحه من شفاء صغيرته ثم امر امير پحده
امير عاوز تاخد كل الخدامين اللي في القصر علي المخزن وكمان رانيا هانم بالخصوص فاهم 
يتبع
لفصل الثاني والعشرون
في المشفي الخاص بتركيا
حلا انتى سمعانى 
وقعتى قلبى فى رجليا ايه اللى حصلك 
اغمضت حلا عينيها بضيق من وضعها ثم فتحتها وهي ترد عليه بتعب 
انا بقالى يومين برجع وبحس بطنى بتتقطع بس المره دي وجعتني اوى كأن سكاكين جوايا 
زفر عاصم بانزعاح ثم قال لها بحزر 
حلا انتي تعرضتي لمحاوله قتل فى حد حاول يسمك 
انتفضت حلا جالسه ما ان سمعت جملته ثم ردت عليه پخوف 
ايييه 
ربت عاصم علي كفها الذي يمسكه ثم رد عليها بجديه
زي ما سمعتي ودلوقتي عاوز اعرف مين اللي عمل فيكى كده 
صمتت حلا ولم تتحدث وهي تفكر في حديثه فتابع هو بهدوء 
قوليلي يا حلا رانيا بتعاملك كويس 
اومأت له حلا وهي تقطب جبينها بعدم فهم فزفر بانزعاج من سذاجتها فهي بالطبع لن تكتشف مكرها فاستقام عاصم واقفا وهو يقول بجديه
عموما انا هعرف مين عمل كده وهحاسبه كويس علي اللي عمله 
اقترب هاصم منها ثم رفع زقنها اليه وهو يتابع بابتسامه 
جهزي نفسك انا خلاص قررت ارجعك لاهلك تاني بس الاول لازم اعملك رحله سريعه اعرفك فيها علي تركيا 
لم تصدق حلا ما تسمعه اذنها احقا سوف يتركها تعود لاهلها فټفت بفرحه كبيره 
انا مش مصدقه بجد هترجعني وهشوف بابا وماما وزباد ويزيد وكمان صحابي 
اومأ لها عاصم بابتسامه وهي
يري بعينها الفرحه لاول مره فامسكت بكفه بين كفيها الصغيرتين وهي تقول بابتسامه 
ميرسي اوى يا عاصم انا كنت متأكده انك انسان كويس وهترجعني لاهلي 
ربت عاصم علي كفها بحنان بينما قاطع حديثهما دلوف مازن الصيرفي اليهم وهو يحمل باقه ورود ثم تقدم اليهم قائلا بقلق 
اسف يا عاصم بيه اني دخلت بدون استأذان بس انا اول ماسمعت اللي حصل للانسه حلا ما قدرتش استنى 
ثم قدم لها باقه الورد وهو يقول بابتسامه 
حمد الله علي سلامتك يا آنسه حلا
تضايقت حلا منه كثيرا بينما جز عاصم علي اسنانه وهو يرد ببرود 
اممم الله يسلمك يا مازن بس زي

مما انت شايف الانسه حلا تعبانه وعاوزه ترتاح يلا معايا عاوزك في موضوع مهم 
نظر مازن الي حلا نظره اخيره ثم دلف خارجا بينما اغتاظ عاصم منه وجذب باقه الورد والقاها في سله النفيات قائلا بنبره تحزير
مش حلوه صح 
ابتسمت حلا واومأت برأسها فابتسم هو الاخر وهو يتابع بحنان 
خلي بالك من نفسك وعليا هتقعد جمبك واي حاجه تحتاجيها قوليلها عليها وانا هخلص كام حاجه وهرجعلك تاني تمام 
اومأت حلا برأسها ثم غادر هو للخارج لمازن الصيرفي ثم وجدت عليا تدلف اليها مثلما اخبرها 
في منزل فرح عبد الحيد 
قصت فرح لسمر ما يفعله معها فارس وتهديده الدائم لها فشفقت عليها فهي وان كانت تريد ازاحتها من امامها لتزفر بمصطفي لكن بالاخير هي ابنه عمها وهي لم تفعل معها شئ فربتت سمر علي كتفها وهي تقول بهدوء
فرح انا عازاكى تبقى قويه
قدامه طول ما هو شايفك بتعيطى بمجرد ټهديد هيستضعفك وهيعمل اكتر من كده 
ادمعت عينيا فرح وهي تر عليها بحزن 
مش بقدر يا سمر انا بخاف اوي منه عيونه بتخوف وكمان دايما بيهددني انه هيأذي بابا زي ما عمل مع مصطفى 
عندما جاءت فرح بذكر مصطفي سألتها سمر بلهفه 
قوليلي يا فرح هو قالك هيخرج مصطفي امتي 
تعجبت فرح من لهفتها ولكن لم تعلق وهي ترد عليها بحنق 
قالي لما نكتب الكتاب ولما سألته تانى ضربنى وقالي ما تجبيش سيرته تاني 
تعجبت سمر مما تقوله فهتفت پحده 
هي حصلت يضربك انت ازاي تسمحيله يمد ايده عليكى يا فرح 
ابتسمت فرح بسخريه وهي ترد عليها بدموع 
واضح كده اني لازم اخد علي الذل والممرمطه يا سمر 
شفقت عليها سمر كثيرا فجذبتها الي اخضانها وعينيها تدمع عليها ثم قالت بنفسها 
سامحيني يا فرح انا كمان جيت عليكى بس اعمل ايه انا بحبه اوي وكده كده فارس ده مش ناوي يسيبك بتمني تسامحيني لما تعرفي اللي عملته معاكي 
في فيلا احمد مهران 
ايه القمر ده عامله ايه يا حبيبتي 
ابتسمت لها رنيم وهي ترد برقه
الحمد لله يا طنط ندي 
حبيبتي عامله ايه 
ابتعدت رنيم عنه ثم ردت عليه بابتسامه 
الحمد لله يا خالو اخبار حضرتك ايه 
لف زراعيه حول كتفها وهو يقول بنفس النبره 
انا بقيت تمام اوي لما شوفتك 
ابتسمت رنين بخجل بينما دعاها احمد للجلوس ثم همس لندي بخفوت
حبيبتي نادي حسن يجي يشوف خطيبته 
اومأت له ثم جلس احمد بجانب رنيم يتجاذب معها اطراف الحديث وكان احمد سعيد بالتحدث معها وهي تتحدث ببراءه وعفويه كأنه يري حياه بها وهي صغيره 
بعد دقائق نزل احمد للاسفل ثم تقدم منهم وسلم علي رنيم ااتي ما ان رأته حتي ملئت الابتسامه وجهها فسألها حسن بجديه 
اخبارك ايه بتاخدي علاجك ولا لأ 
ابتسم رنيم ببلاهه وهي تري اهتمامه بها فأومأت برأسها بحب بينما تحدث احمد لحسن بهدوء
حسن خد رنيم في الجنينه شويه عقبال ندي ما تجهز الغدا 
اومأ حسن له بضيق ثم اشار بعينيه لها لتتبعه فسارت رنيم خلفه بهدوء حتي جلسا علي مقعدين مريحين فسألها حسن مجددا
قوليلي بقا بتذاكرى ولا لأ 
تضايقت رنيم كثيرا فهو يسألها في امور لا تحب ان تسأل فيها بل تريد ان يسألها عن احوالها وان يبادلها نفس شعوره فردت عليه بضيق 
لأ مش بذاكر انا اصلا بفكر اأجل السنه دى 
تأفافات رنيم بنفاذ صبر من معاملته القاسيه والجافه لها فردت عليه رنيم بحنق 
انت بتعاملني كده ليه يا حسن اوعي تكون بتحب
البت الملزقه اللي كانت عندك في العياده يوم ما حضرتك طردتني 
رفع حسن خاحبيه بعدم فهم ثم سريعا ما تذكر ذاك الموقف عندما كانت بمكتبه الطبيبه سما تستشيره في مسائل طبيه بما انها حديثه التخرج 
فاق من شروده وجد رنيم تنظر له بحنق تنتظر منه اجابه فقال بسخريه 
سما ملزقه ياربت بس تبقي زيها 
اتسعت عينا رنيم پصدمه ايتغزل بها امامها فهتف بعدم تصديق 
انت بتقارني بدى دا انا اجمل منها بكتير تيجي ايه هى جمبى 
هز حسن رأسه بنفاذ صبر من عقلها الصغيرفرد عليها موضحا 
انا ما بتكلمش علي الجمال صحيح هي مش جميله زيك بس هي بنت متفوقه رغم ظروفها البسيطه ذاكرت واجتهدت لغايه ما تخرجت من كليه الطب والكبير قبل الصغير بيعملها حساب 
نظرت اليه رنيم بغيظ وضيق بينما قصد حسن ان يستفزها بذكر علم
سما حتى تغار منها وتستذكر دروسها جيدا فتابع باعجاب
بصراحه انا معجب باصرار البنت دى ياريت كل بنت تعمل زيها قوليلي بقا الجمال هيفيد بأيه بدون علم 
نظرت اليه رنيم ولم تدري بنفسها الا وهي تبكي بكثره فعندما تحدث عن فتاه غيرها بذلك الحديث غارت بشده ولن تدري الا وهي تبكي ابتسم حسن عليها ثم قال ببرود 
اهو دا اللي انتى فالحه فيه بس لو انتي فاكره هتأثر بدموعك دى تبقي غلطانه يا رنيم فوفرى دموعك احسن 
اغتاظت رنيم من بشده فهو حتي لم يبالي بدموعها التي تزرفها من اجله فردت عليه بنبره مستفزه 
مش مهم يا حبيبي تتأثر ولا لأ بس خالو احمد وبابا صدقونى وياحرام طلعت انت الكذاب والۏحش هههه كان يوم حلو فعلا 
انا ما شوفتش ولا هشوف وقاحه بشكل ده اظاهر الدكتور حسام فعلا فشل يربيكى بس قسما بالله يا رنيم لكون معلمك الادب والاحترام كويس اوى 
خاڤت رنيم بداخلها من تهديده ولكن اظهرت عكس ذلك وهي تقترب منه ثم قبلته ببرود علي
خده لتغيظه اكثر حسن لم ستوعب ما حدث ثم بعد ثواني من صډمته فضاق زرعا منه ا ولم يدرى بنفسه الا وهو يصفعها علي وجنتها بقوه صړخت علي اثرها وكادت ان تسقط علي الارضيه الصلبه ولكن جيدا وقبل ان تلتقط انفاسها كان يصفعها مره اخري علي وجنتها الاخرى اقوي من السابقه فصړخت بقوه علي اثرها بينما هو صاح بها پغضب 
بعد كده اي تصرف مش هيعجبني هتضربي زي دلوقتي لان الظاهر ان الزوق مش نافع معاكي 
بكت رنيم بقوه مما فعله معها وجاء علي صوت بكائها احمد وندى فنظر احمد الي رنيم فوجد وجنتيها التي تورمت من اثر صفعاته فهتف بحسن پغضب 
انت عملت فيها ايه 
حسن ضړبني يا خالو انا عاوزه امشي من هنا حالا 
قبض احمد علي كفه بقوه ومن ثم نظر لحسن پغضب ومن ثم قال له بعصبيه 
انت اټجننت ازاي تمد ايدك عليها يا دكتور دا اللي انا علمتهولك بتستقوي علي بنت صغيره 
نظر حسن لوالده بثبات ثم قال بجمود 
لو سمحت يا بشمهندس خطيبتى وغلطت وبربيها انا حر معاها 
دهش احمد من رد ابنه بينما هتفت ندي بضيق 
يعني ايه حر يا حسن وهي تستحمل كل الضړب ده منك انت مش شايف وشها بقي ازاي 
نظر حسن الي رنيم التي تشهق علي صدر والده ولم تأخذه بها لحظه شفقه وهو يرد بنفس النبره 
دي حاجه بسيطه عشان لو فكرت بس تقل ادبها عليا تاني او
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 29 صفحات