الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم ريهام

انت في الصفحة 23 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

تستفزني 
اغتاظ احمد منه وهتف بعصبيه 
حسن الزم حدودك ودي اخر مره تمد ايدك عليها تاني والا هتصرف تصرف مش هيعجبك ابدا 
لم يرد حسن وانما
ظل كما هو ينظر لهم بجمود كأنه لم يفعل شئ بينما حاول احمد ان يهدأ رنيم التي تتشبث به بقوه قائلا بحنان 
معلش يا حبيبتى حقك عليا كفايه بقا عياط ويلا ادخلي مع ندي عشان نتغدا 
شهقت رتيم پبكاء وهي ترد عليه بالم 
لا انا عاوزه امشي هو بيكرهنى وممكن يضربني تاني 
نظر احمد الي حسن پحده ثم تحدث معها بهدوء
طيب لو قولتك عشان خاطري هتكسفى خالو يا رنيم 
نفت رنيم برأسها فابتسم احمد ثم ربت علي ظهرها بحنان ثم اشار لندي ان تأخذها للداخل فاتجهت اليها ندي ثم اخذتها الي الداخل لتهدأها قليلا 
اقترب احمد من حسن ثم جذبه من ياقه قميصه بقوه وهو يهتف پغضب
ازاي يا دكتور يا محترم تمد ايدك عليها كده 
لم يبدي حسن اي رده فعل وهو يقول بجديه 
بابا انا اتفقت مع حضرتك تسيبني اتصرف معاها زي ما انا
عاوز 
تركه احمد بقوه وهو يرد عليه بجمود 
تقوم تضربها هو ده الحل يا دكتور 
رفع حسن كتفيه وهو يقول ببرود
حاولت اتكلم بالزوق بالټهديد مش نافع لكن هي عنيده واستفزتنى فما مش سابت خيار ليا تانى 
زفر والده بانزعج من تفكيره فقال پغضب 
انت وفارس زي بعض وحضرتك بتعدل عليه وانت طلعت انيل منه امشي يا حسن من قدامي دلوقتي مش طايق اشوفك 
لام نفسه علي مافعله معها فلاول مره يخرج عن طوره مع فتاه فلابد ان تلك الصغيره ستودي بعقله يوما 
في المخزن القديم 
دلف عاصم الي داخل المخزن بوجه متهجم للغايه وكان امير بانتظاره الذي نفذ ما امره به واتي بجميع الخدم ومعهم رانيا 
تظر اليهم عاصم نظرات قاتله فهتفت رانيا بضيق 
هو في ايه يا عاصم بيه ممكن اعرف جايبنى مع الخدم هنا ليه 
رفع عاصم حاجبه بتعجب من وقاحتها فرد عليها ببرود
هتعرفي دلوقتي ما تقلقيش 
صمت عاصم قليلا ثم قال بهدوء مصطنع 
طبعا كلكم عارفين اللي حصل لحلا وليه تنقلت للمستشفى فبهدوء كده عاوزه اعرف مين اللي كان عاوزه ېقتلها بالسم 
صمت الجميع واعين خائفه ومتوتره من القادم بينما وزع عاصم نظره بينهما ودقق نظره الي رانيا التي تفرك بيدها بتوتر فقال پحده 
يعني مش هتقولوا مين االي عمل كده 
وقابله صمت اخر وعيون خائفه ومتوتره فحدج عاصم رانيا بنظرات شرسه وهو يتوعدها ان ثبت انها هي الفاعله فاقترب عاصم منها بخطوات بطيئه حتي لم يعد يفصله عنها خطوه واحده بينما هي ابتلعت ريقها پخوف واخفضت عينيها هربا من عينيه التي تنبعث منها شرارات الڠضب والشراسه 
مال اليها عاصم ثم همس بجانبها بهمس مرعب 
انا عرفت مين اللي عمل كده 
ابتعد عنها ثم علا صوته ثم تابع پشراسه 
بس انا مستني انتوا تقولولي ساعتها يمكن اخفف عقابه شويه 
ارتجف الجميع خوفا من ان يكون احدا منهم وضعه بدون ان يقصد فقالت الخادمه الغربيه بارتجاف 
سيدى انا اعرف من المتسبب في هذا 
الټفت اليها عاصم ثم امرها پحده بلكنه غربيه
من

يكون 
التفتت الخادمه الي رانيا پخوف ثم قالت بنبره مرتجفه انا رأيت السيده رانيا وهي تضع شيئا غريبا في طعام الانسه حلا 
يتبع 
الفصل الثالث والعشرون 
في فيلا حسام الصاوي
دلفت رنيم الي داخل الفيلا ومازالت دموعها ټغرق وجهه مما فعله معها حسن ثم ادخلت يدها في حقيبتها واخرجت هاتفها وضغطت علي رقم صديقتها رنا المشتركه معها في كل مصائبها حتي اجابت الاخري قائله بهدوء
الو 
شهقت رنيم وهي تجيب بدموع 
ايوه رنا تعالى دلوقتي عندي انا محتجالك 
قطبت رنا جبينها بعدم فهم من بكائها فردت الاخري لتهدأها 
طيب بس انتي اهدي وانا نص ساعه واكون عندك سلام 
اغلقت رنيم معها وهي تصعد الدرج وجدت فارس ينزل في طريقها منه فقالت بنفسها 
ياربي انا كنت ناقصه فارس ده كمان 
نظر اليها فارس وهو يتفحصها ولاحظ دموعها فقال بتعجب 
مالك بټعيطي ليه كده 
كشرت رنيم بطفوليه وردت عليه بضيق 
ماليش 
رفع فارس حاجبيه لاعلي من ردها ثم لاحظ وجهها الذي تورم قليلا من اثر صڤعات حسن لها فرفع ذقنها وهو ينظر لوجهها بتدقيق سائلا بترقب 
وشك وارم كده ليه 
تأفأت رنيم من اسئلته الكثيره ثم هتفت بعصبيه ممزوجه بالبكاء
سيبنى يا فارس انا عفاريت الدنيا بتتنطط قدام وشي السعادي ومش مستحمله كلمه 
همت رنيم لتصعد الدرج لكن امسك هو بزراعها قائلا باصرار وحده 
بقولك مال وشك في حد ضړبك 
نظرت اليه رنيم ثم اخفضت رأسها وهي تومأ بهزه بسيطه لتأكد شكه فڠضب فارس وهو يسألها 
مين عمل كده انتي مش قولتي خالك عازمك النهارده وكنتي عنده و اا 
صمت قليلا وهو يستوعب ما حدث قائلا بشك 
حسن اللي ضړبك مش كده 
اومأت رنيم برأسها ثم احتضنته وهي تبكي بشده بينما هو اجفل من حركتها فلاول مره تفعل ذلك من سنوات عده فربت فارس علي ظهرها وهو يتوعد لحسن علي فعلته مع شقيقته فابعدها فارس عنه قليلا ثم عاد لجديته امرا اياها بخشونه 
تمام انا هتصرف اطلعي انتي علي اوضتك دلوقتي وذاكري كويس عشان انا كلمت الماستر وهيعملك امتحان انت والهانم التانيه صحبتك 
ولم يكاد ينطق جملته حتي وجد رنا تدلف من باب الفيلا فابتسم بسخريه ها قد جاءت المجرمه الصغيره الاخري بينما تقدمت رنا من رنيم وهي تقول لفارس بمرح 
هاي
ابتسم فارس بسماجه وهو يرد عليها بسخريه 
وعليكم الهاي 
غادر فارس مسرعا من امامهم بينما همست رنا بجانب اذن رنيم 
اخوكي مز اوي بس عليه برود ورخامه يا خساره الحلو ما يكملش 
كشرت رنيم مما
تقوله ثم دفعتها امامها وهي تقول بضيق 
يلا بت قدامي بټشتمي اخويا قدامي عادي كده 
ضحكت رنا بشده ثم صعدا هما الاثنين الي الاعلي لتقص لها رنيم ما حدث معها اليوم بالتفصيل الملل 
في المخزن القديم بتركيا 
توهجت عينا عاصم بشراره من الڠضب والسخط بعد ما اخبرته الخادمه ثم نظر الي رانيا التي ترتجف امامه وهي متيقنه من مۏتها لا محاله اليوم علي يد عاصم ثم اشار عاصم بيده للجميع بالخروج قائلا بهدوء
كله يطلع بره ما عدا هي 
اتسعت عينا رانيا پخوف بينما خرج الجميع تنفيذا لامره الا امير ابي ان يخرج خوفا من ان يفعل به عاصم شيئا خطېر فالټفت له عاصم قائلا پغضب 
أمير انا مش قولت كله بره قاعده انت ليه 
ارتبك امير قليلا ولكن قال بهدوء 
لا انا قاعد يا عاصم عشان عارف تهورك 
ابتسم عاصم بسخريه ثم رد عليه ببرود 
وماله خليك قاعد عشان تتفرج علي الاموره وهي تفرفر قدامك بس وحياه امي يا أمير لو اتكلمت انا هزود عليها اكتر 
ارتجفت رانيا فور سماع كلماته وبدون تفكير اسرعت لتهرب من عقابه لكن لحقها عاصم ويقوم بصفعها بقوه علي وجنتها ثم تناوب علي صفعها حتي كادت ان تففد الوعي من قوتهم بينما اغمض امير عينه ولم يدري ماذا يفعل لها 
بقا انا تضحكي عليا وتقوليلي بهتم بيها وانتي عاوزه تموتيها اكيد قولتي في نفسك البت هبله وبتصدق اي حاجه وانت ډخلتي عليها بالحنيه واتاريكي انتي حيه وبتحاولي تقتليها بسمك مش كده 
انا اا عملت ككده اال عشان بحبك يا أدم 
اغتاظ
الاسم ده اياكي تنطقيه علي لسانك تاني ياوقولتي ايه بتحبيني هو انت اللي زيك يعرف يحب انتي وباء والواحد لازم يتخلص منه بس انا مش هخلصك بالساهل مني يا
رماها عاصم فسقطت علي الارضيه بقوه فاتسعت عينا امير وهو يقول پغضب
كفايه يا أدم انت هتعمل ايه ما توسخش ايدك بيها 
قبض عاصم علي يده ثم القي الحزام من يده ليس شفقه عليها بل
لانه لم يمد يده علي امرأه من قبل وجاءت تلك واخرجته عن طوره 
امير اسمي هنا عاصم وبس فاهم واربط البت دي كويس ولا مايه ولا واكل يدخلولها الا باذني واياك تهرب 
قال عاصم جملته ببنما لم تستطع رانيا التحدث من الم وجهها وهي تبكي بقوه بينما دفعها امير لتجلس علي الكرسي ثم اتي بحبل وبدأ بتقيدها مثلما امره عاصم فتوسلته بتعب 
ارجوك يا امير ما تعملش فيا كده 
لم يبالي امير بحديثها واستمر بتقيدها وما ان انتهي حتي اغتاظت لتحاهله لها فهتفت بايتفزاز
طبعا ما تقدرش عارف ليه عشان انت جبان ماشي وراه زي الدلدول و اا 
قاطعها امير بصفعه عڼيفه علي وجنتها المتورمه ثم هتف بعصبيه 
اخرسي مش عاوز اسمع نفسك انتي اصلا واحده زباله وحقوده وبتعرفي اوي توقعي بين الناس بس انتي مش هتستفزيني بكلامك ده لان انا وادم مش بس اصدقاء احنا اكتر من الاخوات واياكي بس اسمع نفسك ساعتها انا بنغسي هكمل علي اللي أدم كان هيعمله وانا منعته فاهمه 
اومأت رانيا برأسها پخوف بعدما رأت شراسته التي لاول مره تراها فنظرت اليه رأته يبتعد بعيدا عنها ويجلس علي مقعد ما وهو غير مبالي بشهقاتها وكأن بغضها
بعدما صرحت بحبها لعاصم امامه
غي منزل فرح عبد الحميد 
استيقظت فرح من نومها وهي تشعر بدوار شديد فنهضت بالم وانتبهت الي صوت والدتها الي دلفت للتو وهي تقول بحنان
يلا يا حبيبتي عشان تفطري قبل ما تروحي كليتك 
اومأت فرح لها وهمت لتذهب ناحيه المرحاض فشعرت بدوار مجددا فاسندت علي الحائطكانت ستقع لولا التقاط والدتها لها وهي تقول بخضه 
اسم الله عليكي يابنتي فيكي ايه 
امسكت فرح برأسها وهي ترد بالم
معرفش يا ماما مصدعه ودايخه اوي 
جذبتها والدتها ناحيه الفراش مره اخره ثم تحسست جبهتها وجدت حرارتها مرتفعه فقالت بشهقه 
انتي سخنه اوي يا فرح لازم نروح للدكتور يلا قومي البسي مفيش كليه النهارده
نفت فرح براسها وهي تقول باعتراض
لا انا كويسه ياماما شويه تعب وهيروحو لازم اروح الكليه معايا امتحان مهم 
همت والدتها للاعتراض ولكن ترجتها فرح وهي تعتدل واقفه 
ارجوكي يا ماما ما تقلقيش هحضر الامتحان واجي علي طول واعملي اللي حضرتك عاوزاه فيا بعد كده
اومأت وفاء برأسها بضيق من ابنتها العنيده بينما دلفت فرح الي داخل المرحاض لتغتسل وبعد دقائق خرجت لتتوضئ وتصلي فرضها وارتدت ملابسها لتذهب الي كليتها 
سارت فرح وهي تترنح
لا ابعد عني انا كويسه 
لكن هذا السمج لم يبتعد عنها ووجدها فرصه وهو يقربها اليه اكثر قائلا بوقاحه 
ليه يا قمر انا هوصلك بس شكلك تعبانه تعالي بس معايا وانا هوصلك بعربيتي 
ڼزف هذا السمج من انفه اثر اللكمه الذي تلقاها من فارس الذي بالطبع لم يكتفي بهذا القدر واخذ يوجه له اللكمات العڼيفه وسط تجمع الجميع
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 29 صفحات