الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الضحية البريئة

انت في الصفحة 32 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

رعد فالمستشفى انا لازم اروحله حالا 

وانتى اقفلى على نفسك الباب كويس ومتفتحيش لحد 

احمد خرج سريعا ومستناش ردها وشمس فعلت كما امرها به 

وصل احمد الى المستشفى ودخل الى غرفه رعد من دون إذن 

احمد بلهفه: رعد 

ابتعدت وعد سريعا عنه وخبأت وجهها فعنقه 

رعد: حد يدخل كدا يا متخ*لف انت 

احمد وعينيه مليئة بالدموع: حمدلله على سلامتك يا صاحبى 

رعد: الله يسلمك يا احمد 

كنت عارف بالحصل للشركه 

احمد: انا اسف 

بس والله هنرجعها زى الاول واحسن انا عارف انى مكنتش قد المسؤليه 

رعد بحب: لا يا صاحبى متقولش كدا وان شاء الله بكرا ترجع زى الاول واحسن 

احمد بحرج بعدما وقعت عينيه على وعد: ام طب انا همشى وهجيلك وقت تانى 

سلاام بقى عشان سايب شمس لوحدها 

نظر له رعد بعدم فهم فرد احمد عليه 

احمد: انا وشمس اتجوزنا 

رعد ووعد مره واحده: اتجوزتوا 

رعد بفرحه لصديقه: كدا من غير ما تقولى 

احمد بحرج: معلش هبقى احكيلك الحصل لما تقوم بالسلامه 

عن اذنكوا 

خرج احمد من الغرفه ونظر رعد لوعد 

رعد: وعد هو تلفونى فين 

وعد: اهو اتفضل 

رعد: طب معلش ممكن تطلعنى ثوانى 

تفهمت وعد انه يريد الاطمأنان على اخاه 

وعد بحب من اجل تفهمه لشعورها: كلمه يا رعد 

اتصل رعد على عز واجاب الاخر سريعا 

عز بلهفه: رعد قلقتنى عليك 

كلمت وعد 

طب هى سامحتنى 

رعد: اهدى يا عز هى كويسه ومعايا دلوقتى

عز بدموع: عايز اكلمها لو سمحت 

عايزها تسامحنى

صعبت حالته تلك على رعد ففتح مكبر الصوت 

رعد: اتكلم هى سامعاك 

انعقد لسان الاخر وانفجر فالبكاء بمراره 

عز ببكاء: رعد قولها انى اسف 

وقولها ان ربنا اخد لها حقها منى 

خليها تسامحنى يا رعد بالله عليك عايز اموت وانا مستريح 

انفجرت الاخرى بالبكاء فانهى رعد المكامه مع اخاه سريعا وفتح لها زراعيه فارتمت الاخرى عليه تتشبث به بقوه 

عند احمد دخل منزله واخذ يبحث عن شمس فى انحاء المنزل 

احمد بقلق: شمس 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 47 صفحات