الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الضحية البريئة

انت في الصفحة 33 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

شااااامس
كانت وعد تجلس بجانب رعد ففراش المشفى وهو يأخذها بين زراعيه يضمها داخل صدره بحب 

رفعت وعد عينيها تنظر اليه والدموع تمﻷ عينيها 

تتحدث اليه بخفوت 

وعد ببكاء: هو انا لو مسامحتهوش وهو كدا ابقى وحشه 

انا مش قادرة اسامحه يا رعد مش قادره 

احتضنها رعد بقوه داخل صدره ورفع ووجهها اليه مقبلا وجنتيها بحب 

تنهد رعد وهتف 

رعد: مش لازم تحبيه يا وعد 

انا اصلا عمرى ماهسمح انكوا تتقابلوا عشان انا واخويا منخسرش بعض 

بس على الاقل بلاش اما تفتكرى حاجه قديمه تدعى عليه او تتمنى يحصله حاجه وحشه 

تنهد رعد بحزن واردف بحزن 

لو افتكرتيه فيوم ادعيله ربنا يهديه 

ارتفع رعد بظهرة جالسا مستندا بضهره عالفراش 

يضم وعد اليه وينحنى نحو عنقها يلث*مه برقه ليخرجها من حالتها تلك 

رعد بمشاكسه: انتى احلويتى كدا امتى 

تشبثت وعد فعنقه اكثر وطبعت قب*له عليها 

وعد بضحك: حتى وانت فالحاله دى بتراضينى 

تنهدت بفرحه وادرفت 

وعد: بحبك يا رعدى 

رعد: وانا بمoت فيكى يا عيون رعدك 

اخرجها رعد من احضانه ليهب واقفا ويوقفها معه

رعد: اعدلى هدومك وحجابك عشان هخلى الدكتور يكتبلى على خروج 

بعد مرور ساعه وصل رعد ووعد منزلهما بعد ان اذن الطبيب لرعد بالخروج مع الالتزام بالراحه 

فور وصولهم الى المنزل انحنى رعد حاملا وعد بين زراعيه متجها الى غرفه نومهم 

انزاها رعد فور دخولهم الغرفه 

رعد بحب اقترب منها وازال عنها حجابها 

رعد: تعالى بقا ناخد شاور وبعد كدا لازم ننام

تنهد بحزن ليكمل

 لأنى لازم اروح بكرا الشركه 

الفتره دى هتكون صعبه علينا اوى يا وعد عايزك تستحملى معايا 

وقفت وعد على اطراف اصابعها تتشبث به بقوه وهى تلث*م عنقه بقب*لات متتاليه 

وعد: انا فضهرك يا حبيبى زى ما من يوم ما عرفتك وانت فضهرى 

ارتسمت ابتسامه جذابه على شف*اتيه ليقول 

رعد: انتى عايزه تجننينى ولا ايه 

ضحكت وعد برقه 

وعد: هو انا لسه هجننك يا رعدى 

حملها رعد سريعا متجها بها الى الحمام

رعد بصوت محشرج من اثر العاطغه التى تضربه بقوه داخله: تعالى بقا ناخد شاور بسرعه عشان بالطريقه دى لا هيبقى فيها شركه ولا اى حاجه وهقعد معاكى فالبيت 

اومأت وعد وهى تبتسم له برقه وتكن له مشاعر عشق بداخلها 

فى نفس الوقت  دخل احمد منزله واخذ يبحث عن شمس فى انحاء المنزل 

احمد بقلق: شمش 

شااااامس 

دخل غرفه عمر الصغير فلم يجد بها احد 

اخذ احمد يدور فالشقه ذهابا وإيابا الى ان اخذ مفاتيحه وخرج من الشقه بغضب 

وصل الى المخزن المحتبس بداخله منصور 

وجد منصور يجلس عالارض بوجه شاحب 

اندفع نحوه احمد بغضب 

وطبق على عنقه  

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 47 صفحات