رواية شهوة الاڼتقام الفصل الأول 1 بقلم مجهول
منك حسسها انها ملكة غير كل نساء العالم حسسها بكيانها وانها اجمل وارق مخلوقة علي الارض هتحبك وهتحافظ عليك وهتصونك .. قدملها الاحترام قدام الكل حتي قصاد نفسك هتلاقيها هي كمان بتبادلك الاحترام .. متجرحهاش في يوم اعتبرها بنتك لما تغلط عاتبها وراضيها ووجها بالحسنى
لما تلاقيها زعلانة خدها فى حضنك وقولها مالك وفيكي ايه .. حسسها بالامان مش تقولها انتي نكدية والكلام الفاضى اللي يسد النفس ده .. افضل دايما تدلعها وتحسسها بأنوثتها .. خليك انت الحضن الحنين اللي تلجأ ليه في اي وقت حتي لو انت اللي مزعلها
انتوا اللي بأديكوا كل ده ومن اول يوم .. بأديكوا تخلوهم
يحبوكم ويعتبروكم ابهاتهم واخواتهم قبل ماتكونوا اجوازهم وبقلة أديكوا تخلوهم يخبوا عليكم بسبب طشكم وغباءكم ... فهمتوا ياولاد
عم ابراهيم بضحك ... لا متكلفة ولا بتاع دي تجارب الحياة هى اللى بتعلمنا
حمزة بأبتسامة ... بجد شكرا على كلامك ده .. عرفتنا حاجات كتير مكناش نعرفها واكتر الشباب بيقع فيها
عم ابراهيم بأبتسامة ... ربنا يسعدكوا ياولاد قوموا بقى جهزوا نفسكوا واستعدوا اليوم يومكوا يارجالة
عم ابراهيم بضحك ... يلا تعالى
عادت غادة الي الفيلا .. لم تجد احد فصعدت للغرفة الموجود بها البنات ومعهم عبير ووالدة بسملة وبنات الميك اب وهن يجهزن العرائس
حاولت غادة رسم الابتسامة علي وجهها وهى تقول ... الف مبروك ياقمرات ربنا يتمملكم على خير
بسملة پټۏټړ ... بقولك ياغادوتى
هو انا طالعة حلوة ولا الميك اب ده مش لايق عليا
غادة بأبتسمامة ... لا ياقلبي طالعة قمر والله ربنا يحرسك من العين وانتي ياهدهد قمر برضة وعجباني جدا لفة الطرحة بتاعتك دي روعة
آية پحژڼ مصطنع ... طب وانا ياغدوش والا انا بنت البطة السودا
ضحك جميعهم بينما تحدثت آية بغيظ ... ملكيش دعوة يارخمة ابو شكلك عيلة فقر
غادة بضحك ... قمر والله ياقلبي كلكوا قمرات ربنا يحميكوا يارب
عبير بأبتسامة ... يلا ياغادة انتي كمان روحي البسي وتعالي البنات يحطولك ميك اب .. كده هتتأخري مبقاش فى وقت
انصرفت غادة الي غرفتها لتجهز نفسها ..وانتهت البنات من وضع الميك اب والتجهيزات وجلسوا جميعهم في انتظار الشباب
ام بسملة بدموع الفرحة وهي ټحټضڼ وجهها ... الف مبروك ياروحي طالعة قمر عشت عمري
كله فى انتظار اللحظة دي
بسملة بسعادة وهي ټحټضڼھ... ربنا يخليكي ليا ياماما وميحرمنيش منك ابدا ياست الكل
نظرت هدي وآية اليهما بسعادة ثم اتت اليهم عبير ووقفت امامهم بأبتسامة ثم جذبتهم داخل lحضڼھ تقبل رأسهم وهى تقول ... الف مبروك ياحبابيبي ربنا يسعدكوا ويتمم ليكم علي خير تسمحولي اكون امكوا .. وصدقوني مش هتندموا ابدا في يوم من الايام
آية بدموع ... طول عمري نفسي يكون عندي ام عشان تبقى جنبي في اليوم ده كنت فاكرة اني هبقى لوحدي .. لكن انتي فرحتيني جدا بكلامك
عبير بفرحة ودموع سعادة ... ربنا مايحرمني منكوا ابدا .. انا كنت غبية اوي ربنا يقدرني واكون زي مابتتمنوا
هدي بأبتسامة وهي تجفف ډمۏع عبير ... خلاص بقى قولنا .. اللي فات كان صفحة وحرقناها من حياتنا وبدأنا بداية جديدة
احتضنتهم عبير بسعادة وجذبت بسملة معهم قائلة ... ياااه مفيش اجمل من اللحظة دي ربنا يسعدكوا ياحبايبي ويرزقكوا بالذرية الصالحة
اتت اليهم غادة من الخارج فنظر الجميع اليها بأبتسامة
ودهشة من هيبتها ... فقد كانت ترتدي فستان طويل يصل الي قدمها ذو اكمام وعلى رأسها حجاب ترتديه لأول مرة .. فكانت في غاية الروعة والجمال
اطلقت بسملة صفيرا عاليا متحدثة بأعجاب ... واو ياغدوش بجد طالعة قمر في الحجاب